موقف الصحافة العراقية من العدوان "الاسرائيلي "على لبنان تموز 2006 (صحيفة الصباح انموذجاً)
الشريط الجانبي للمقالة
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
في 12 تموز 2006 نفّذ مقاتلو حزب الله عمليّة نوعيّة، واستطاعوا قتل وجرح عدد من الجنود "الإسرائيليين" وأسر اثنين آخرين. على إثرها، دارت اشتباكات بين مقاتلي حزب الله والجيش "الاسرائيلي" ، وامتدت لتشمل العديد من المناطق الجنوبية مع قصف جوي عنيف من قبل "اسرائيل". سميت بالوعد الصادق في إشارة إلى وعد السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله بتحرير باقي الأسرى، وأعلن عن معادلة تقضي بالإفراج عن الجنديين الأسيرين مقابل تحرير ما تبقّى من معتقلين لبنانيين وعرب في سجون "اسرائيل". إلا أن الرّد على هذا العرض جاء حربًا إسرائيلية شاملة مدمّرة استمرت 33 يومًا، وارتكبت "اسرائيل" العديد من المجازر الوحشية بحق المدنيين. تابعت الصحافة العراقية تطورات العدوان بشكل يومي, كما نشرت العديد من المواقف الوطنية المتضامنة مع الشعب اللبناني, لاسيما موقف المرجعية الدينية العليا في النجف, ورئاسة الجمهورية, واستنكار رئيس الوزراء ,ورئيس مجلس النواب, وموقف السيد مقتدى الصدر من المجازر الاسرائيلية, والقرار الأممي 1701 ,و شكّلت الحرب منعطفاً تاريخياً بارزا في تحطيم أسطورة الجيش الذي لا يقهر، وتغير العقيدة العسكرية التي يؤمن بها وهي الحرب الخاطفة ,واخضاع الطرف المقابل للأمر الواقع عند التفاوض فقط, جعل المقاومة اللبنانية تقدم أنموذجا لنصر جديد في تاريخ المواجهة العربية مع "اسرائيل". حزب الله. مجلس الامن .قانا. الضاحية الجنوبية.القرار1701
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.