مدى وعي معلمي ماده العلوم لنظرية المهارات المتعددة وعلاقته بتحصيل تلاميذهم

Abstract

       لا شك ان سلوك التدريس هو ذلك الجزء من سلوك المعلم الي يتضمن الاداء التي تحدث اثناء عملية التعليم والتعلم داخل حجرة الدراسة, بقصد التأثير المباشر على اداء التلاميذ لتعديله وبالتالي تيسير وحدوث التعلم (المفتي, 25:2016) . وحيث ان طبيعة مناهج العلوم تتطلب من هذا المعلم ان يكون قادرا على رؤية هذه المناهج في البيئة وفروع المعرفة الاخرى, وليس ككيان منعزل عن المعرفة فلهذا الامر اهميته التربوية حيث يترتب على معلم العلوم التمكن من استخدام مجموعة متعددة من المهارات اللازمة لتوفير خبرات ومواقف حياتية من شأنها ان تكون منطلقا للتلاميذ كي يكتشفوا وينموا قدراتهم العقلية ومهاراتهم العلمية والعملية كالعمليات الحسابية والملاحظة والتفسير والتطبيق والقياس والتنبؤ ..الخ وكذلك ما يتطلبة من تطبيقات عملية للأفكار النظرية وكيفية تصميم واجراء التجارب بطرق علمية صحيحة(سالم,2012: 125) . ومن خلال الاطلاع على الدراسات والبحوث السابقة ,وجد الباحث أن اهم المشكلات التي يعانيها المعلم في المدارس الابتدائية عامة ومعلمي العلوم خاصة هي عدم الاهتمام الكافي بالتدريب على المهارات المتنوعة المتعددة, فضلاً عن قلة التحفيز والتشجيع على ممارستها من قبل الجهات المسؤولة من خلال المشاركة في الدورات التدريبية. كما ان تحصيل التلاميذ له علاقة وثيقة بما يمتلك المعلم من المهارات مهارات متعددة ,فأنه لابد ان يكونا مترابطين بأي موقف تعليمي يدرس فيه التلميذ؛ لذلك فمن المهم ان يكون المدرس قادر على بناء قاعدة معرفية علمية لدى الطلبة ويعمل جاهدا لتحسين مستواهم كما إن الباحثة شخص المشكلة من خلال استبانة استطلاعية الملحق (3) وجهت الى معلمي مادة العلوم وجمع آراءهم حول اسباب تدني مُستوى تحصيل التلاميذ ومدى معرفتهم

بنظرية المهارات المتعددة وقد توصل الباحثة الى النتائج التالية:

• 90% لا توجد لديهم معلومة عن نظرية المهارات المتعددة .


• 80% من المعلمين والمعلمات يستخدمون الطرائق الاعتيادية.


• 85% من المعلمين والمعلمات اكدوا بوجود ضعف في التحصيل.

- ما مدى وعي معلمي مادة العلوم لنظرية المهارات المتعددة ؟

-  وما علاقته بتحصيل تلاميذهم؟