فاعلية الادراك اللحظي في تلقي الفضاء الداخلي
Article Sidebar
Main Article Content
Abstract
تناول البحث فاعلية الادراك اللحظي في التصميم باعتباره ظاهرة تؤدي دوراً في ارتباط المتلقي مع التصميم حيث يوضح التفاعل بين المتلقي والفضاء الداخلي. اذ يحرص المصمم على تنوع مفرداته الشكلية بما يؤمن قيماً بصرية تدعو الى التكامل الجمالي فضلاً عن تأمين الفهم السلوكي الذهني والحركي في الفضاء الداخلي.
اذ يتعامل المصمم مع فضاء ذي ابعاد ثلاثية تحمل مشاهد بصرية عديدة لا ينبغي ان يغادر المصمم منها شيء دون ان يقف عليها بالدراسة والتحقيق ويضع المستخدم كهدف اساس بوصفه يقدم معطيات تأويلية تقود الفكر الحسي والجمالي للمشاهد البصرية موضوع التلقي. ومن هنا فانهُ بالإمكان صياغة مشكلة البحث بالتساؤل الاتي: ما مدى فاعلية الادراك اللحظي في تحقيق مفهوم التلقي واستكمال الصورة والوضوحية بين الانسان والفضاء الداخلي؟
بينما تأتي أهمية البحث بمادته الموضوعية تضاف للمعارف العلمية في مجال التخصص بموضوع فاعلية الادراك اللحظي المنعكس من خلال تلقي الفضاءات الداخلية. في حين تضمن هدف البحث في الكشف عن مدى فاعلية الادراك اللحظي في تلقي تعبيرية الفضاء الداخلي للمؤسسات العامة المعاصرة، بما يعزز الحس الوجداني ووضوحيه المعنى لدى التلقي. أما المبحث الثاني فقد تضمن: (مفهوم الادراك وعوامل الادراك البصري، عوامل تغيير الادراك لدى المتلقي، خصائص إدراك الفضاء الداخلي، التفاعل بين الانتباه والدراك في التصميم). في حين تضمن المبحث الثالث إجراءات البحث. بينما المبحث الرابع فقد عرض النتائج التي توصل اليها الباحث قد جرى التوصل إلى مجموعة من الاستنتاجات والتوصيات والأفاق البحثية.