الطوبولوجيا والمخيلة السيسيولوجية في العرض المسرحي (مقاربة تقنية في مسرح بينا باوش)
الشريط الجانبي للمقالة
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
ان الخوض في غمار التجارب المسرحية يعد خوضا في كل التجارب الانسانية وعلى حدود معطياتها الفكرية والفنية والجمالية والتقنية وفن المسرح هو علم حاله حال بقية العلوم يستقي منها ويعطيها ويتفاعل معها وهو في تجدد دائم طالما تجددت الحياة ومؤشراتها سواء اكان بالسلب ام الايجاب، اذ تحدد هذا البحث بدراسة (الطوبولوجيا والمخيلة السيسيولوجية في العرض المسرحي ـــــــ مقاربة تقنية في مسرح بينا باوش)، وقد تناول الباحث في تحليله للعينة عرضا مسرحيا قصديا من عروض المخرجة ومصممة الرقصات الالمانية (بينا باوش) والتي قدمت عام (2008) على مسارح باريس، والذي تناول تأثير المكان على المخيلة السيسيولوجية في معالجة الفضاء الدرامي للعرض، والتركيز على المقاربة التقنية ما بين توظيف الطوبولوجيا والمخيلة السيسيولوجية في العرض المسرحي. لقد ركز البحث على محور المشكلة التي تمثلت بالسؤال عن ما هية الطوبولوجيا ؟ والمخيلة السيسيولوجية ؟ وتأثيرهما في بنية العرض المسرحي ؟ اذ حاول (الباحث) ان يتوصل الى حلول لتلك المشكلة عبر الكشف عن تلك التعالقات والتشاكلات ما بين الطوبولوجيا والمخيلة السيسيولوجية في تركيب عناصر العرض وبنية الصورة المرئية للفضاء المسرحي وبوساطة السينوغرافيا المرتبطة بأداء الممثل في الفضاء واشتغالاته على بقية عناصر الانتاج المسرحي .
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.