التعدد الأثني في دولة مالي وأثره الجيوبولتيكي
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يعد التركيب الأثنوغرافي أكثر أهمية في تحديد الوزن السياسي للدولة، ويقصد به الشعوب, والقوميات , والأعراق, والأديان , واللغات التي توجد داخل إطار الوحدة السياسية([i])، فهو أهم العوامل المؤثرة في تماسك الدول , ووحدتها, ومن ثم أستقرارها، فالدولة التي يسود كيانها التوحد , والأنسجام تتمتع بالأستقرار, وهذا ينعكس بدوره على قوتها , ومركزها السياسي، في حين أن وجود التنوع الأثني يؤدي إلى عدم أستقرار الدولة الذي يقود إلى إضعاف التماسك , والأنصهار بين أفراد المجتمع، كما أنه يعرقل الإدارة , والحكم , ويضعف القوة السياسية للدولة خصوصاً إذا كان لتلك الدولة أعداء يتربصون , ويستغلون هذا التباين، ومن ثم يعملون من أجل تمزيق وحدتها([ii]).
([i]) محمد عبد الغني سعودي، الجغرافية والمشكلات الدولية، المطبعة النموذجية، القاهرة، 1976، ص64.
([ii]) محمد محمود الديب، الجغرافية السياسية، أسس وتطبيقات، مطبعة رأفت، 1973، ص197.
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.