ﻓﻥ ﺍﻟﺭﺑﺎﻋﻳﺔ ﺍﻟﺷﻌﺭﻱ (ﺍﻟﺧﺻﺎﺋﺹ ﺍﻟﻔﻧﻳﺔ ﻭﺍﻟﺳﻣﺎﺕ ﺍﻟﻔﻛﺭﻳﺔ ) رؤﻴﺔ ﻤﻌﺎﺼرة
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
اﻟﺤﻤد ﷲ ٬ وﺒﻪ ﻨﺴﺘﻌﻴن ٬ وﺒﻌد…
ﻓﺎن ﻤن اﻟﻔﻨون اﻟﺸﻌرﻴﺔ اﻟﻌرﺒﻴﺔ اﻟﺠذاﺒﺔ ٬ اﻟﺘﻲ ﺘﺘﻤﻴز ﻤـن ﻏﻴرﻫـﺎ ﻤـن ﻓﻨـون اﻟﺸـﻌر
اﻟﻤﺴـــﺘﺤدﺜﺔ((ﻛﺎﻟﻤواﻟﻴﺎ واﻟزﺠـــﻝ واﻟﻛـــﺎن وﻛـــﺎن واﻟﻘوﻤـــﺎ) ٬( ﻤـــﺎ اﺼـــطﻠﺢ ﻋﻠـــﻰ ﺘﺴـــﻤﻴﺘﻪ ﺒـــ
(اﻟرﺒﺎﻋﻴــﺎت) أو (اﻟــدوﺒﻴت). ﻓﻘــد اﻤﺘــﺎزت ﻫــذﻩ ﺒﻛوﻨﻬــﺎ ﻤﺤــﻼة ﺒﻘواﻋــد اﻷﻋــ ارب وﻤــوازﻴن
اﻟﺼــرف ٬ وﺤــﻼوة اﻹﻴﻘــﺎع ٬ ﺒﺠﺎﻨــب ارﺘﺒﺎطﻬــﺎ ﺒﻤﻌــﺎﻨﻲ اﻟﺤــب اﻟوﺠــداﻨﻲ اﻟﻤﻔﻌــم ﺒــﺎﻟﻌواطف
اﻟﺼﺎدﻗﺔ وﻨوازع اﻟزﻫد واﻟﺘﺼوف واﻟﺘﺄﻤﻝ اﻟﻔﻠﺴﻔﻲ.
وﻓـﻲ د ارﺴـﺘﻲ اﻟﻤـوﺠزة ﻫـذﻩ ﺤﺎوﻟـت اﻟﺘﻌـرف ﻋﻠـﻰ ﻫـذا اﻟﻠـون اﻟﺠدﻴـد ٬ اﻟﻤﻤﻴـز ﻋﻤـﺎ
آﻟﻔﻪ ﺸﻌرﻨﺎ اﻟﻌرﺒﻲ ﻤن ﻗواﻟـب ﺜﺎﺒﺘـﺔ ٬ ﻤﺜﻠﺘﻬـﺎ ﺒﺤـورﻩ اﻟﺴـﺘﺔ ﻋﺸـر. ﻋﻠـﻰ اﻟـرﻏم ﻤـن ان طﺒﻴﻌـﺔ
ﺸــﻌرﻨﺎ اﻟﻌرﺒــﻲ اﻟﻤرﻨــﺔ- وزﻨــﺎ ٕواﻴﻘﺎﻋــﺎ وأﺴــﺎﻟﻴب وﻤــدﻟوﻻت- ﺠــدﻴرة ﺒــﺎن ﺘــدﻓﻊ ﺒﺄرﺒﺎﺒــﻪ اﻟــﻰ
اﻟﺘﺤﻠﻴـق ﻓـﻲ رﺤﺎﺒـﻪ اﻟﻔﺴـﻴﺤﺔ ٬ ﻤﺴﺘﻛﺸـﻔﻴن ﻤـن ﻤﻌﻴﻨـﻪ اﻟﺜـْر ﻛـﻝ ﺠدﻴـد ﻤﺴـﺘطﺎب أو طرﻴـف
ﻤﺴﺘﻤﻠﺢ- ﺒﻨﻴﺔ ودﻻﻟﺔ.
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.