الرسول الكريم محمد ص رمزا وقناعاً في الشعر العراقي المعاصر
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
لا شك في أن للشخصيات الدينية } والعلمية ؛ والأدبية ؛ والتاريخية أهميتها في أدبنا الحديث ©
فالشاعر الحديث يعيد بناء الماضي على وفق رؤية انسانية معاصرة تكشف عن هموم الانسان 0
ومعاناته ؛ وطموحاته ، وأحلامه ، وهذا بديهي أن يتأثر شعراؤنا في العصر الحديث بالشخصيات
الدينية بصفة عامة و الشخصية الرسالية المتجسدة بالرسول (©8) بصفة خاصة ؛ إذ إن حضور هذه
الشخصية في القصيدة الحديثة تشكل حقلا دلالياً ثريا لما تختزنه في تاريخ العرب الديني ؛ والسياسي ض
والاجتماعي من دلالات تلهب الذاكرة وتحرك المكامن الدفينة في الذات العربية .
والتعامل مع هذه الشخصية يستلزم وعياً حقيقياً بها ؛ لأنها مصدر غني تختزن طاقات ايحائية
قادرة على تحريك المشاعر والاحساسات ؛ وقادرة على مجارات معطيات الواقع بكل ما يحمل من
متناقضات؛ وهذا ما يجعلها تحوي مضامين كثيرة ؛ ودلالات بعيدة ؛ وايماءات مضمرة .
ومن تلك الدلالات التي نحاول أن نقف عليها ( الرمز } والقناع ) اللذان يعدان من أهم التقنيات
الني وظفت صورة الرسول () في الشعر العراقي المعاصر ؛ فكانا صدى وتجاوباً للانفعال النفسي
الذي يظهره الشاعر على أجمل صورة .
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.