السيد محمود الهاشمي وجهوده العلمية (دراسة موضوعيّة)
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
إذا عة أي عمل صالح؛ أو فكرء إلهياً كان أم بَشرِياً» بمثابة سيرة أو ذكرا خل بانتقاع الان
يتك أو باعتقادهم بفضله في تغيير جوانب حياتهم فإن فلاسفة التاريخ قد رأى ى بعضهم آ التاريخ ليس
إلا سيرة العظماء من الرجالء مع أن الأدباء قالوا: إنها فن أدبي يروي فيه الكاتب أو المؤلف حياة
شخصية تاريخية أو مجموعة من الاس اتصفوا بسمات مرضية للجميع أطلقوا عليها اسم (السيرة
التاريخيّة) آم إذا أراد الحديث عن نفسه أسموها (المتيرة الذائيّة)» ولكل نوع من تينك التوعين أهداف
لمنتً بصدد القول فيهاا مع أن النوع الثاني يعتمد على مَن يدون أو يكتب بمحض إرادته أو بنكليف،
وهي ليست بالأمر اليسير أو الهين» إذ لا يقدر على كتابتها أو تدوينها إلا مَن أربى على قدرة المؤرخ
وحنكته؛ و أحساس الأديب وشعوره فهي قصة إنسان متميزء قد يكون فيه من السّمات ما ليس في
غيره لذا أطلقت بادئ ذي بدء عند المسلمين على ما دون من حياة الرسول محد (صلى الله عليه
وآله وسلم) وإن هو لم يدونها في سلوكه اليومي» وغزواته التي قام بهاء وما كان من رسم للخطط في
جوانب تنظيمه للدولة الناشئة في فكرها القرآني؛ وضروب الحصار الذي رافق ذلك؛ وتوزيع الفيء
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.