الاشاريات الاجتماعية والخطابية في ديوان شرفة نيتشة للشاعر إبراهيم البهرزي

محتوى المقالة الرئيسي

الباحث ابتهاج سعد غريب
أ.م علي جاسم سلمان

الملخص

الإشاريات علامات لغوية لا يتحدد مرجعها إلا بمعرفة السياق الذي قيلت فيه؛ لأنها خالية من أي معنى في ذاتها، لذلك كان علماؤنا العرب القدماء يسمونها بـ (المبهمات)، وأراد البحث من هذا الجانب  بيان جذور مفهوم الإشاريات في الإرث العربي  اللغوي وتأصيلها لإبراز معالم التعبيرات الاشارية التداولية في اطروحات القدماء وتوجيهاتهم  وكيفية استعمالها ، ومن خلال الاطلاع على ديوان "شرفة نيتشة" للشاعر إبراهيم البهرزي وجدته قد أستعمل الإشاريات الاجتماعية بكثرة في أغلب قصائده ؛لأنها تراكيب والفاظ تشير إلى نوع العلاقة بين المتكلمين وافصحت عن الطبقات المختلفة والمراكز الاجتماعية لبيئة الشاعر في توظيفه المهن والالقاب والكنى في القصيدة، إلا أن الاشاريات الخطابية أقلها حضوراً من بينها ؛وذلك لأن في كل نص هناك اشاريات شخصية وزمانية ومكانية  واجتماعية ، ساعد استعمال الاشاريات الخطابية والاجتماعية الشاعر في التعبير عن مقاصده المختلفة من خلال استقرائنا لاستعمالها، فكشفت عن أبعاد علاقته بالمخاطبين واختلافها من قصيدة إلى أخرى، فهو لا يخاطب الجميع باللغة نفسها إنما تختلف من مكان إلى أخر ومن وقت إلى أخر.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
الباحث ابتهاج سعد غريب, & أ.م علي جاسم سلمان. (2022). الاشاريات الاجتماعية والخطابية في ديوان شرفة نيتشة للشاعر إبراهيم البهرزي. مجلة كلية التربية الاساسية, 27(113), 252–269. https://doi.org/10.35950/cbej.v27i113.4969
القسم
مقالات العلوم الانسانية