الاحتمالات الاعرابية في كتب معاني القرآن
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يقوم منهج كتب معاني القرآن على التعليل المنطقي في التحليل والتفسير لوجوه الإعراب فكتب المعاني تُقَلِب المسألة على وجوهها المختلفة ، وتعلل كل وجه منها لتصل إلى النتيجة التي ترتضيها ، ويُعَد تعدد الاحتمالات الإعرابية ظاهرة من الظواهر التي تميزالتفكير النحوي، فكتب المعاني تستوفي المعاني كافة التي تحتملها النصوص والتراكيب ويستدعيها المُشكِل الإعرابي ، ومما لاشك فيه أن هذه الظاهرة أظهرت مقدرة أصحاب كتب المعاني على إستيفاء جميع الوجوه المحتملة والنفاذ فيها لما تنطوي عليه نصوص القول واساليب الكلام للوصول إلى صحة الإعراب مثال ذلك قول الفرَّاء : (( لـ(حتى) ثلاثة معانٍ في يفعل ، وثلاثة في الاسماء ، فإذا رايت فبلها (فعل) ماضيا وبعدها (يفعل) في معنى المضي وليس ما قبل (حتى يفعل)يطول فارفع (يفعل) بعدها ، كقولك( جئت حتى أكون معك قريباً)، وكان أكثر النحويين ينصبون الفعل بعد (حتى) وإن كان ماضياً، إذا كان لغير الأول ، فيقول (سرتُ حتى يدخلَها زيد)000 قال: (( وأنشدني الكسائي: (1)
وقَد خُضنَ الهَجِير وعُمن حتى يفَّرج ذاك عنهُنَّ ا لمَسَاء
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.