المكون الحركي واشتغالاته في عمل المخرج المسرحي

الملخص

لا يمكن للمسرح ان يؤكد حضوره الجمالي والمعرفي المؤثر دون ان تتلاحم مجموعة من المكونات السمعية والمرئية والحركية في تاسيس منظوماته المشهدية على مستوى التنظيم والانضباط والدقة التي اذا ما اشتغلت هذه المكونات بحرفية ابداعية وقدرة تخيلية على المتلقي  لتحقق ذلك التناغم البصري اللفظي الذي يرتقي بالمسرح كضرورة وممارسة و وجود.

وفي تركيزنا على المكون الحركي واهميته في صناعة العرض المسرحي لانه الجانب الاكثر وضوحاً وتاثيراً في تطابيقه مع الواقع التي ينسجها النص امامنا، وكذلك قدرة المكون الحركي على رسم صور المشاهد وتفاعل المكونات الاخرى معه على اساس ان الحركة المنبثقة والمشيدةفي العرض ان كان ممثل او ضوء او ديكور كلها علامات منتجة داخل بنية العرض.