ﺣﻘﻳﻘﺔ ﺍﻟﺧﻼﻑ ﻓﻲ ﺧﻣﺱ ﻣﺳﺎﺋﻝ ﻣﻥ ﺍﻹﻧﺻﺎﻑ
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
ﻓﺎﻟﺨﻼف اﻟﻨﺤوي ﺒدأ ﻤﺒﻛ اًر ﻤﻊ ﻨﺸﺄة اﻟﻨﺤو اﻟﻌرﺒﻲ وﻻﺴﻴﻤﺎ ﻋﻨد اﺴـﺘﺨﻼص اﻟظـواﻫر
اﻟﻨﺤوﻴﺔ وﺘﻘﻌﻴدﻫﺎ ٬ ﻓﻘد ﺘطور ذﻟك اﻟﺨﻼف ﺒﻴن ﻨﺤﺎة اﻟﻤدرﺴﺘﻴن اﻟﻛوﻓﺔ واﻟﺒﺼرة ٬ ﻓﻀﻼً ﻋن
ﻋﻠﻤــﺎء اﻟﻤدرﺴــﺔ اﻟواﺤــدة ٬ واﻟﺴــﺒب ﻴﻌــود إﻟــﻰ طرﻴﻘــﺔ ﺠﻤــﻊ اﻟﻠﻐــﺔ واﻷﺨــذ ﻤــن اﻷﻋــ ارب ٬
ﻓﺎﻟﺒﺼرﻴون أﺨذوا اﻟﻠﻐﺔ ﻤن ﺒوادي ﻨﺠد واﻟﺤﺠﺎز وﺘﻬﺎﻤﺔ ٬ أ ّﻤﺎ اﻟﻛوﻓﻴون ﻓﻘد اﺨذوا ﻤن ﻋﻤـوم
اﻟﻘﺒﺎﺌــﻝ اﻟﻌرﺒﻴــﺔ ٬ واﻟﺒﺼــرﻴون ﻴﻔﺴــرون اﻟظــواﻫر اﻟﻠﻐوﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟﻘــرآن اﻟﻛــرﻴم ﺒﺄﻓﺼــﺢ ﻟﻐــﺎت
اﻟﻌرب وﻫم ﻴﻌّدون اﻟـذي ﻻ ﻴـﺄﺘﻲ ﻋﻠـﻰ اﻟﻘﻴـﺎس ﻤﻤـﺎ ﻴﺴـﻤﻊ وﻴﺤﻔـظ وﻻ ﻴﻘـﺎس ﻋﻠﻴـﻪ ٬ ﻓـﻲ ﺤـﻴن
أن اﻟﻛوﻓﻴﻴن ﻴﺴﻤﻌون اﻟﻠﻐﺔ أﻛﺜر ﻤﻤﺎ ﻴﻘﻴﺴون وﻻﺴﻴﻤﺎ ﺸﻴﺨﻬم اﻟﻛﺴﺎﺌﻲ ٬ ﺜـم ﻫﻨـﺎك ﺘﻔـﺎوت ﻓـﻲ
اﻟﻘدرة ﻋﻠﻰ اﻻﺴـﺘﻨﺒﺎط ﺒـﻴن ﻋﻠﻤـﺎء اﻟﻤدرﺴـﺘﻴن ٬ وﺒـﻴن ﻋﻠﻤـﺎء اﻟﻤدرﺴـﺔ اﻟواﺤـدة ٬ ﻛـ ﱡﻝ ﻫـذا أدى
إﻟــﻰ ظﻬــور اﻟﺨﻼﻓــﺎت اﻟﻨﺤوﻴــﺔ اﻟﺘــﻲ طــورت اﻟــدرس اﻟﻨﺤــوي ﻓــﻲ ﻀــوء اﻟﻤﺴــﺎﻴرة واﻟﺤﺸــد
اﻟﻌﻠﻤﻲ.
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.