ما وصفه ابن هشام بالشاذ والنادر في كتابه أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك

الملخص

مستخلص البحث:

      يدور هذا البحث حول قضية الشاذ والنادر في كتاب اوضح المسالك الى الفية ابن مالك لابن هشام  ، وهو من الكتب التي لها حظوة كبيرة في شرح الالفية لكثرة الاراء التي حواها واختلاف المدرستين البصرية والكوفية في كثير من المسائل النحوية ،فنجد ان هناك بعض الشواهد الشعرية لا تستجيب للقاعدة والقانون النحوي،فاطلق النحويون عليها مصطلحات تدل على خروجها عن القاعدة النحو (كالشاذ والنادر والقليل وغيرها). تتبعت في هذا البحث كل لفظة ( شاذ ونادر ) في كتاب اوضح المسالك ، وذكرتها كما وردت عند ابن هشام ، جاعلا عنوانا للمسالة النحوية التي وردت فيها لفظة الشاذ والنادر وتصريفاتهما الصرفية ، وانقسم البحث على مبحثين سبقتهما مقدمة وتلتهما خاتمة ثم قائمة بالمصادر والمراجع التي اعتمدتها في البحث . تناولت في المبحث الاول معنى الشذوذ لغة واصطلاحا ثم انتقلت الى لفظة ( الشاذ ) وتصريفاتها في كتاب اوضح المسالك بحسب المسائل التي وردت فيها اللفظة ، اما المبحث الثاني فتناولت فيه معنى النادر لغة واصطلاحا  ثم انتقلت الى لفظة ( النادر ) وتصريفاتها بحسب المسائل التي وردت فيها اللفظة .متبعا المنهج نفسه في اللفظة التي قبلها