مهارات التفكير البصري والقراءة
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
مستخلص البحث:
تشكو كتب القراءة ضعفا على الرغم من التجديد الذي احدثه التعليم الابتدائي في العراق وهذا الضعف يكمن بالمحتوى اللغوي لكتب القراءة، وهذا لم يسلط الضوء على الاشكاليات في كتب القراءة (سماء، 2013 : 20) بسبب التطور العلمي الحاصل فان فهم عقول الاطفال والتلامذة قد تغير ، وما يزال تعليمنا في المدارس الابتدائية العراقية يستند الى الحفظ والتلقين ، وان الاهتمام بعلوم المستقبل والتعامل مع المتغيرات الحالية موجود نظرياً ولكن ليس له علاقة بالواقع. (زاير وإيمان : 2010 : 78) وترى الباحثة انَّ مشكلة ضعف كتب القراءة في التعليم الابتدائي في العراق هي مشكلة ثقافية وفكرية ، لان تأثيرها يمتد الى صميم حياتنا ، الذي يطوق التعليم من كل جانب ولقد لحظت الباحثة هذه المشكلة في اثناء قراءتها لكتب القراءة في المرحلة الابتدائية إذ إنّ هذه الكتب تخلو من الاهداف المرجو تحقيقها في الكتب فضلا على تزويد المتعلم بالمهارات الضرورية للتعلم الذاتي اي تعليمه كيف يتعلم ومن هذه المهارات هي مهارات المشاركة بالراي ,ومهارة التقويم الذاتي ,ومهارة التقدير للتعاون ومهارة الاستفادة من التسهيلات المتوفرة في البيئة المحلية ومهارة الاستعداد للتعلم ومهار التفكير وهذه المهارات تطور أهداف عملية التعلم ويحدد اهداف واقعية لكل متعلم بحيث يجد كل متعلم اهداف عملية التعلم أهداف تعليمية تتناسب حاجاته وقدراته كما تزيد من دافعية قوية للمتعلمين من خلال توفير التنوع في المواد التعليمية والنشاطات والاهداف لن تتحقق هذه المهارات، مالم نتجاوز صعوبات التعلم التي هي نوع من أنواع مظاهر العجز الاكاديمي للفرد فيما يشمل بتعلم اللغة وفروعها مثل القراءة والكتابة والتهجئة والتي تعود لأسباب عقلية او حسية والافراد (نبهان : 2008-81)
الكلمات المفتاحية: التفكير، البصري ، المهارات، القراءة.
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.