تقنية الجمع والتركيب ودورها في تجربة الفنان آي ويوي (دراسة تحليلية)

محتوى المقالة الرئيسي

م.د.ريتاج إبراهيم بدن

الملخص

مستخلص البحث:


       يتناول بحثنا الموسوم ( تقنية الجمع والتركيب ودورها في تجربة الفنان آي ويوي) , فصلين رئيسين هما : الفصل الأول : الإطار المنهجي العام الذي يتضمن / مشكلة البحث وأهميته : والتي تكمن في تسليط الضوء على تأثير التحولات التقنية في التشكيل الفني المعاصر والتي تشكل إنزياحا كبيراً على مستوى تحول النسق في الأداء الفني والفكري  والذي أصبح الان كاشف  لإهميته على تقديم الفكرة وتفضيلها على الفردانية , في التجديد والابتكار في الإنتاج الفني المبدع وأليات إخراجه , وهذا ما عزز الاحتكاك في تقنيات واليات إظهار متنوعة , عدت مرحلة انتقالية في البنية الفكرية للعديد من الاتجاهات الفنية القائمة على أساس الفكرة . لاسيما تفرد وتميز تقنية الجمع والتركيب وأثرها في تحول وتطور نتاجات فنون ما بعد الحداثة .., لنخرج بعدة تساؤلات للمشكلة : ما تقنية الجمع والتركيب واليات إظهارها في التشكيل الفني المعاصر ؟ وما التحولات الشكلية التي طرأت من خلالها على المنجز الفني ؟ ما دور تقنية الجمع والتركيب في إخراج التجربة الفنية  للفنان آي ويوي ؟ وما هي الوسائل والاليات المعتمدة من قبله في إخراج نتاجه الفني عبر تلك التقنية ؟), مروراً بهدف البحث وهو التعرف على تقنية الجمع والتركيب ودورها في تجربة الفنان آي ويوي. مع تثبيت حدود البحث المكانية والزمانية والموضوعية لبحثنا الموسوم مع تحديد المصطلحات المتضمنة لتقنية الجمع والتركيب .   أما الفصل الثاني (الإطار النظري) تضمن مبحثين : المبحث الأول (تقنية الجمع والتركيب في التشكيل الفني) والذي يسلط الضوء على الدور المهم لتقنية الجمع والتركيب في التطور والتغيير في تجارب الفنان نحو اللامألوف وصدمة المتلقي بالغرائبية واثارة الجدل نحوها , والتي قادته نحو التحول في المادة والتجريب للمواد والخامات المتعددة, لاسيما نحو تقابل وإندماج الرسم والنحت مع الفنون الأخرى , وتعزيزاً للفن الخليط القائم على استخدام المواد المختلفة والمستخدمة في التشكيل الفني لتضع الفن على حدود جديدة من التنقلات في الإخراج الفني المتنوع لاسيما فنون ما بعد الحداثة. مع ذكر أهم فنانيها وتجاربهم القصدية الذين يعدون أساس تفعيل التقنية والانقلاب على المقاييس السابقة من خلالها , وكسر حدود المنجز نحو الوجود والاقتران به مع الأساليب الفنية الأخرى للخلق الفني اللامألوف والمغاير للبصر. أما المبحث الثاني : (تقنية الجمع والتركيب ودورها في تجربة الفنا آي ويوي) : سلطنا فيه على تفرد الفنان المميز في نهجه لغة التعبير وتحققها عبر مفهوم الفن كفكرة والمندمجة مع تقنية الجمع والتركيب في تشكيل نتاجاته الفنية الغريبة والمغايرة للمألوف , ودورها البارز في التعبير عن موضوعاته المختلفة وفقاً لصياغات جديدة لمفهوم الفكرة والمعنى , في تمثيله وتسجيله الاني الزمكاني للحدث في الواقع , كلغة خطاب مع التلقي تنقل عبرها رسائله الموجهة نحو الجمهور, مع نقلتوصيفاته المفاهيمية والنظرية, إلى مقتنياته للعناصر والمفردات الشكلية الحسية المستعارة من بيئته الاجتماعية المعاشة, والتي تحولت إلى طروحات عملية تمثل كسمات تكوينية مركبة للمنجز المفاهيمي. مع التعزيز بأبرز التجارب الفنية المنجزة من قبله عبر تقنية الجمع والتركيب. وصولا إلى الفصل الثالث النتائج والاستنتاجات والتي نستعرض البعض منها : ( 1. يعد الفنان إي ويوي من الفنانين الذين نهجوا لغة التعبير لديهم وتحققها عبر مفهوم الفن كفكرة والمفعلة بتوظيفه تقنية الجمع والتركيب في تشكيل نتاجاته الفنية , ودورها في التعبير عن موضوعاته المختلفة مؤسساً تجربته الفنية وفقاً لصياغات جديدة لمفهوم الفكرة والمعنى , في تمثيله وتسجيله الاني للحدث في الواقع .2. إن التوظيف الذكي للخامات المختلفة أو المستهلكة وتحويلها إلى نتاج فني مبتكر لإشكال جديدة غير نمطية عبر تقنية الجمع والتركيب , أوهمت البصر بخامات أخرى مركبة بهيئات جديدة غير مألوفة. 3. تعد التقنية والية إشتغالها لدى الفنان عامل مهم في دفعه نحو تقابلها مع الفنون الأخرى كفن العمارة وإندماجه مع جدرانها الضخمة.) أما الاستنتاجات البعض منها : ( 1. البيئة الاجتماعية والثقافية والسياسية كانت مصدرًا رئيساً لـ(الهامه وتأملاته الذهنية) التي تسعفه بالافكار الجديدة , المفعلة بتقنيته المعاصرة والتي تكشف عن دورها المؤثر في إخراج تلك الصروح النحتية الضخمة والغريبة , والتي تتحد بأجزائها الصغيرة المهمة لتكوين الكل ، تماشياً مع نظرة الفنان للعالم بكون الجزء لا يقل أهميته وتفرده عن الكل.2.ارتباط الفنان فنياً وتأثره بالحالة الإنسانية العالمية , جعل من لغته في التعبيرعن ذاته خطاباً رسمياً مميزاً مع الواقع والذاكرة الشخصية , يقدس الفرد في المجتمع عبر إعتماده على مفرداته الشكلية المستعارة والمرتبطة قصدياً بالبيئة الاجتماعية وأرثها الحضاري .3.ساهمت الثقافة الاستهلاكية في تعزيز المنجز الفني , والتي تعد من سمات فنون مابعد الحداثة عبر ارتباطها بالمواد المستعارة من الواقع المعاش الطبيعية والمصنعة المختلفة الخامات , والتي شكلت لغة خطاب إعلاني موّجه مباشرة للمتلقي , تبعث بإيحاءاتها المؤثرة في ذهنية المتلقي , للتفاعل معهُ , ليطلق قراءاته الفكرية نحوها , وبدوره تُّعلن تلك العملية التفاعلية المتحققة بينهما , لعبة التأثر والاتصال أو التواصل بينهما لحظة حدوث الصدمة للمتلقي .) . مع ذكر بعض من التوصيات والمقترحات والتي تمثلت في البعض منها : التوصيات : استحداث مناهج تسلط الضوء على أهمية ودور تقنية الجمع والتركيب في الفنون التشكيلية. ومقترح لدراسة في :جماليات العرض البصري لنتاجات الجمع والتركيب في التشكيل الفني المعاصر). مع تثبيت قائمة المصادر والمراجع التي أعتمدناها في كتابة البحث.


الكلمات المفتاحية: التقنية- الجمع-التركيب – الجمع والتركيب.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
تقنية الجمع والتركيب ودورها في تجربة الفنان آي ويوي (دراسة تحليلية). (2023). مجلة كلية التربية الاساسية, 29(118), 325-302. https://doi.org/10.35950/cbej.v29i118.10206
القسم
مقالات العلوم الصرفة

كيفية الاقتباس

تقنية الجمع والتركيب ودورها في تجربة الفنان آي ويوي (دراسة تحليلية). (2023). مجلة كلية التربية الاساسية, 29(118), 325-302. https://doi.org/10.35950/cbej.v29i118.10206