الحركة الدلاليَّة التنازليَّة في القرآن الكريم سورة الواقعة [أنموذجًا]
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
لقد حرص القرآن الكريم على أن يربط بين المتلّقي والنصّ بوشائج متينة تربط بينهما، ومزيَّة الربط هذه تكمن في ربط المتلقّي بالواقع، يتبيّن ذلك من خلال إثارته بصورة مستمرة ليرسمَ لنا صوراً شخصّية تعجُّ بالحركة والحياة، فتتابعها العين، والأذن، والخيال لترى، وتسمع أحداثاً تقع في سورة الواقعة، تتابع فيها الأحداث بحسب دلالاتها تنازليًّا من الأعلى إلى الأسفل، أو يبدأ بحركة تكون من ذي المنزلة العليا، يليه ذو المنزلة الدنيا، أو بِذِكْر الكثرة تليها القلّة، وغير ذلك.
ولم تكن هذه الحركة المتنوّعة طارئةً في النّص القرآنيّ، وإنّما كانت أُسًّاله في غير موضع بحسب ما يقتضيه السياق.والغرض من ذلك كلّه تبصير الإنسان بما يؤول إليه مصيره وتوظيف مشاعره والتأثير فيها.
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.