ثورة السود في المدينة سنة 145 هـ /762م
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
لم يتحمل جنس بشري كما تحمل الجنس الاسود من معاناة الحياة ، اذ بيع وسيق وأسر وقتل ومثل به ، ولم يتعامل معه معاملة انسانية على طول التاريخ البشري ، ولم تترك اعمال شاقة وصعبة الا زج بها وتحمل مشاقها وجهدها . وعلى الرغم من ان هذا الجنس تمتع بخشونة عالية وصبر ومجالدة وتحمل المشاق والطاعة لأسياده الذين استغلوه ابشع استغلال ، الا انه على مر التاريخ استطاع ان يسجل لنفسه في سجل التاريخ ملاحم ثورية وانتفاضات تحررية شهد له بها تاريخ الانسانية وعلى مر العصور، اذ لا نجد حضارة الا ونجد للجنس الاسود دورا في صناعتها ، ونجد الى جانب ذلك ثورة تحررية او محاولة للخروج من هيمنة الاستعباد ، ومع ان اغلبها لم تحقق غاياتها الا انها وعلى مر العصور استطاعت ان تبلور هما انسانيا يقف الى جانبها ويدفع باتجاه انصافها
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.