توظيف جماليات الحروف العربية في البنية الفنية للإعلان التجاري
الشريط الجانبي للمقالة
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تناول البحث جماليات الحروف العربية وتوظيفها في الاعلان التجاري بوصف الحروف العربية عنصراً متغيراً في المظهر ، الشكل ، اللون والاتجاه ، ودلالات تلك المتغيرات في تشكيل او تصميم او تكوين الاعلان المطبوع . تضمن البحث اربعة فصول ، الفصل الاول ( الاطار المنهجي ) ، مشكلة البحث والتي طرحت التساؤل التالي :- هل بالإمكان توظيف جماليات الحروف العربية في البنية الفنية للإعلان التجاري ؟ ثم اهمية البحث ، اهداف البحث وحدود البحث وبعدها تم تحديد اهم المصطلحات والمفاهيم الواردة . أما الفصل الثاني ( الاطار النظري والدراسات السابقة ) فقد قسمته الباحثة الى مبحثين كان الاول متخصصاً بدارسة مفهوم الجمال العام ، الجمال في الخط العربي ، الاستخدامات الفنية الجمالية للخط العربي بشكل نصي ، اما المبحث الثاني فقد تخصص بدراسة استخدامات الحروف العربية في الاعلان التجاري الحديث ، تراكيب السطر الكتابي ، الاسس الجمالية للإعلان ، فخرجت الباحثة بمجموعة من المؤشرات الناتجة من الاطار النظري والتي اعتمدتها كأدوات لتحليل عينة البحث 0 وتجدر الاشارة الى عدم وجود دراسة سابقة موسعة وقريبة من هذا العنوان ، حيث كانت هي الدراسة الاولى التي تتطرق الى التعريف بالحروف العربية وجماليتها واستخدامها كعنصر من عناصر التصميم الاعلاني :- اما الفصل الثالث فقد تضمن ( اجراءات البحث ) ومنها تحديد المجتمع الذي انتقيت منه العينات بواقع اعلانين من اصل ثمانية اعلانات فقد وجدت ان هنالك اعلانات تكاد تكون قليلة جدا ولا سيما تلك التي تتعامل مع الحروف العربية كوحدة بنائية مهمة في تصميم الاعلان , لذلك تم انتقاء اثنان من العينات لتوفير المقتضيات الفنية والنظرية والجمالية متطابقة مع ادبيات الاطار النظري للبحث كعينات تحليلية نموذجية . اما الفصل الرابع فقد تضمن النتائج ومنها :- وظفت عناصر تصميمية برز فيها استخدام الخط العربي بتكويناته المختلفة كأن يكون نصاً مقروءاً او نصوص غير مقروءة وانطلاقاً من النتائج تم وضع الاستنتاجات ومنها :- يعد الاعلان اكثرالوسائل جذباً للأبصار بما يحمله من عناصر تحمل الصفة الجمالية محققة ايصالاً للفكرة التصميمية بشكل مباشر للمتلقي . ثم تأتي
التوصيات ومنها :- الاهتمام بالتوظيف اللوني لما تحمله من قوة جذب للمتلقي واخيراً تم وضع المقترحات وختم البحث بقائمة الملاحق والمصادر
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.