بناء انموذج على وفق التعلم المنظم ذاتياً وقياس اثره في تطوير نواتج التعلم لدى طلبة قسم التربية الفنية

    تحدد مشكلة البحث في: (بناء انموذج على وفق التعلم المنظم ذاتيا وقياس اثره في تطوير نواتج التعلم لدى طلبة قسم التربية الفنية في مادة تقنيات التصميم)، اذ هدف البحث الى:

1. بناء انموذج على وفق التعلم المنظم ذاتياً.


2. قياس اثر الانموذج المقترح في تطوير نواتج التعلم المعرفية والمهارية والوجدانية لدى طلبة قسم التربية الفنية.


3. التعرف على حجم اثر الانموذج المقترح في تطوير نواتج التعلم لمادة تقنيات التصميم لدى طلبة قسم التربية الفنية.

   سوف يتم تحقيق الهدف الاول في اجراءات البحث في الفصل الثالث والهدف الثاني سيتم التحقق منه من خلال الفرضيات الصفرية:

1. لا توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى (0,05) بين المتوسطات الحسابية للمجموعتين التجريبية التي درست (وفق الانموذج المقترح للتعلم المنظم ذاتيا) والضابطة التي درست (بالطريقة الاعتيادية) في الاختبار المعرفي لمادة تقنيات التصميم بعديا.


2. لا توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى (0,05) بين المتوسطات الحسابية للمجموعتين التجريبية التي درست (وفق الانموذج المقترح للتعلم المنظم ذاتيا) والضابطة التي درست (بالطريقة الاعتيادية) في اختبار الاداء المهاري لتقنية صناعة الشموع بعدياً.

تكون مجتمع البحث من طلبة المرحلة الثالثة للدراسة الصباحية قسم التربية الفنية/ كلية التربية الاساسية / الجامعة المستنصرية وبلغ عددهم (140) طالباً وطالبة موزعين على اربع قاعات، أما عينة الطلبة فتكونت من (64) طالباً وطالبة، وفي اجراءات البحث، طبقت الدراسة على عينة البحث بعد القيام بعدة مراحل منها مرحلة بناء نموذج تدريسي على وفق التعلم المنظم ذاتيا بالاستناد على اهم المبادئ النظرية للتعلم المنظم ذاتيا وتم عرضه على الخبراء والمختصين لتحقق من صلاحيته والهدف الذي وضع من اجله، تم تصميم (3) وحدات تعليمية في موضوعات مادة تقنيات التصميم (تقنية صناعة الشموع وتقنية الباتيك وتقنية تصميم الشعار وصناعة البراند)، معززة بتقنية الداتا شو لعرض الصور الفنية والإيضاحات ذات العلاقة بتلك الموضوعات، وكذلك تم بناء اختبار معرفي واختبار مهاري وعرض على مجموعة من الخبراء لتحقق من صلاحيته لقياس الهدف الذي وضع لقياسه ولإظهار نتائج البحث استعانت الباحثة بمجموعة من الوسائل الإحصائية تمثل باختبار(t-test) ومعامل الصعوبة ومعامل التمييز وفعالية البدائل الخاطئة ومعادلة كيودر ريتشاردسون 20 ومعادلة كاي سكوير لحسن المطابقة ومعادلة معامل ارتباط بيرسون في حساب معامل ثبات الاختبار،  ومعادلة مربع ايتا لقياس حجم الأثر، وأظهرت النتائج ما يأتي:

1. وجود فرق ذي دلالة إحصائية بين متوسط درجات طلبة المجموعة التجريبية الذين يدرسون على (وفق الانموذج المقترح للتنظيم الذاتي) ومتوسط درجات طلبة المجموعة الضابطة الذين يدرسون المادة ذاتها بالطريقة الاعتيادية في الاختبار المعرفي البعدى.


2. وجود فروق ذات دلالة احصائية بين متوسط الدرجات طلبة المجموعة التجريبية الذين يدرسون (وفق الانموذج المقترح للتنظيم الذاتي) ومتوسط درجات طلبة المجموعة الضابطة الذين يدرسون المادة ذاتها بالطريقة الاعتيادية في الاختبار المهاري البعدي.

والاستنتاجات منها استعمال الوحدات التعليمية المصغرة لتقليل الصعوبات التي يواجهها المدرس وتوفر وقتا وتقلل من الجهد المبذول وتعطي نتائج ايجابية، فضلاً عن توصيات البحث منها تطبيق الانموذج المقترح على وفق التعلم المنظم ذاتياً في الكليات والمعاهد التربوية المعنية لتدريس وتدريب المتعلمين في مختلف التخصصات الدراسية بصفته انموذجا اثرائيا ساعد المتعلم على تنظيم تعلمه بصورة ذاتية وان يتم اعتماده ضمن برامج الاعداد الاكاديمي والمهني، استكمالاً للبحث الحالي تقترح الباحثة إجراء دراسات منها: اثر الانموذج التدريسي وفق التعلم المنظم ذاتياً في تحصيل طلبة قسم التربية الفنية في مادة الاشغال اليدوية.