التقنيات الطباعية الحديثة والتأثير والاستجابة في الإعلان المطبوع

الملخص

 شهدت العقود الاخيرة تطوراً هائلاً في مجالات تقنية عدة، منها مجال تقنيات الطباعة وخاماتها وهذا التطور جاء نتيجة التقدم العلمي والتقني المتسارع؛ واليوم أصبح من الصعب مقارنة تقنيات الطباعة التقليدية بتقنيات الطباعة الحديثة، والتي لها دور في إخراج الإعلان المطبوع، إذ باتَ باستطاعة المصمم الإعلاني تلبية متطلبات المعلن بأسرع وقت ممكن وبأقل جهد، ويرجع هذا إلى التطور التقني في مجال الطباعة، وللتقنيات الطباعية الحديثة تأثير على هيأة الإخراج النهائي للإعلان مما يؤدي إلى تحقيق التأثير والاستجابة لدى المتلقي، فأصبح من الممكن اختيار نوع الطباعة الملائمة لكل سطح طابع، وبما يناسب الإعلان المراد طباعته، فهناك العديد من الإعلانات المتنوعة منها، إعلانات الشوارع وعلى الأبنية، فضلاً عن الإعلانات الداخلية، لذلك يتطلب فيها اختيار نوع الطباعة والخامات ومدى مقاومتها للمتغيرات المناخية، فضلاً عن استعمال الأحبار ذات الألوان البراقة، تعزز من جذب وشد انتباه المتلقي مما تثير اهتمامه بأسرع وقت ممكن، فضلاً عن طريقة عرض الإعلان وموقعه، جميعها لها تأثير على تغيير سلوك المتلقي، فالإعلان أحد طرق التأثير على المتلقي ومن ثم تحقيق الاستجابة، وهذا بدوره يمثل محور دراسة البحث، لذا يمكن تحديد مشكلة بالتساؤل الآتي:

-         ما هي العلاقة بين التقنيات الطباعية الحديثة والتأثير في المتلقي واستجابته للإعلان المطبوع؟

  وهدفت الدراسة هو (الكشف عن التأثير والاستجابة الذي تحققه التقنيات الطباعية الحديثة في الإعلان المطبوع).   وتمثلت حدود البحث بالتقنيات الطباعية الحديثة وعلاقتها في التأثير والاستجابة في الإعلان المطبوع، وكانت الحدود الزمنية البحث من 1/1/2021 إلى 30/6/2021، أما الحدود المكانية فكانت (إعلانات المعروضة في مدينة بغداد/ جانب الرصافة)، فضلاً عن تحديد مصطلحات البحث التي وردت في عنوان الدراسة.