التنقل في السحابة: تعزيز التعاون بين الإنسان والروبوت في الصناعة 4.0 من خلال التوائم الرقمية والأنظمة المستندة إلى السحابة

الملخص

     تهدف الصناعة 4.0 إلى إنشاء أنظمة بيئية صناعية متطورة تتطلب تعاونًا آمنًا وفعالًا بين البشر والروبوتات، وهو ما يسمى التعاون بين الإنسان والروبوت (HRC). وفي هذا الإطار، يستفيد مركز HRC من أحدث تقنيات تجنب الاصطدام القادرة على اكتشاف الأجسام والتنبؤ بالاصطدامات المحتملة، وبالتالي حساب مسارات بديلة لتجنب أي اتصال مباشر. علاوة على ذلك، يظهر مفهوم التوائم الرقمية كحل مبتكر، حيث يوفر منصة لتقييم عواقب استراتيجيات التحكم المختلفة في بيئة محاكاة رقمية في وقت واحد. في حين أن البنية التحتية للحوسبة السحابية يمكن أن توفر البراعة الحسابية المطلوبة، فإنها قد تقدم في الوقت نفسه تحديات مثل زيادة زمن الوصول والتقلب في الاتصالات، المعروفة باسم الارتعاش، والتي يمكن أن تعيق أداء النظام.

تشتهر التقنيات السحابية بأساليبها المبتكرة لتخفيف عبء العمل عن مطوري البرامج ومشغلي الأنظمة، مما يثير تساؤلات حول تكاملها مع منهجيات التوأم الرقمي ومرونة الأنظمة الآلية في مواجهة التأخير المحتمل الناتج عن الخدمات المستندة إلى السحابة. ويسعى هذا البحث إلى التغلب على هذه التعقيدات من خلال دمج مزيج من الخدمات السحابية العامة والخاصة، والتي تتميز بقدرات المعالجة المتوازية الفريدة. مساهمات هذه الدراسة هي ثلاثة أضعاف. أولاً، يقدم طريقة جديدة مصممة لقياس مدى فعالية الاستراتيجيات المتنوعة من خلال التركيز على تأثيرات الكمون المرتبطة بها. ثانيًا، فهو يحدد تطبيقًا ملموسًا لمجلس حقوق الإنسان، ويسلط الضوء على فوائده العملية وقابلية تطبيقه في العالم الحقيقي. وأخيرًا، فهو يحدد مقياس أداء حاسمًا يهدف إلى تقييم كفاءة هذه الأنظمة بدقة. ومن خلال الخوض في هذه الجوانب، يهدف البحث إلى إجراء تحليل شامل لنقاط القوة والضعف الكامنة في المنهجيات التكنولوجية المختلفة وتأثيراتها المترتبة على أداء أنظمة HRC ضمن نطاق الصناعة 4.0. ومن خلال هذا الفحص التفصيلي، تسعى الدراسة إلى تقديم رؤى قيمة حول تحسين التعاون بين الإنسان والروبوت في البيئات الصناعية، مما يضمن الحفاظ على الأمن والكفاءة..