قاعدة لا ضرر ولا ضرار تعريفها وتطبيقاتها
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تهدف الدراسة لبيان قول الرسول الكريم (صل الله عليه واله وسلم) ( لا ضرر ولا ضرار) والتي اعتبرت من القواعد الكبرى التي يعتمد عليها الفقهاء في الحوادث والمسائـل المستجـدة دليلا له، لهذا رأيت الكثير منهم يستدل بها ؛ مما دفعني لأقرأ عن هذه القاعدة ما هو اصلها ومعناها، لأجد كيف أن الفقهاء كانوا يبنون عليها أكثر أبواب الفقه ويحكّمونها في مسائله، بل إن أكثرهم يرى أنه يكفي إرجاع الفقه الإسلامي كله إلى هذه القاعدة، وبالتالي اتضح لي أن المقصد الأعظم من الشريعة هو جلب الصلاح ودرء الفساد، وإذا عرفنا أن المصلحة عبارة عن جلب المنفعة ودفع المضرة، أو دفع المفاسد عن الخلق وقطع الضرر، وذلك بالمنع منه ابتداءً بكل طرق الوقاية، والحكم برفعه بعد الوقوع، والنظر في الأثر المترتب عليه جبرا للمضرور ومؤاخذة لمحدث الضرر.
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.