التطورات الثقافية في عهد الميجي 1868-1912
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تمتعت اليابان بسلام نسبي لمدة من الزمن نتيجة الطبيعة الجغرافية لها الذي مكنها ان تعيش بعزلة عن العالم الخارجي حوالي 250 عاما، غير ان ذلك لم يفقدها الصلة بالعالم الخارجي، فإستطاعت ان تجلب من بعض البلدان الاسيوية مختلف الحضارات والثقافات التي سادت آنذاك، وطوعتها لتتناسب مع ظروف وتقاليد المجتمع الياباني، اذ إمتاز اليابانيون بالقدرة على هضم المؤثرات الحضارية الاجنبية مع المحافظة على القيم التي توارثوها عن أجدادهم، وبعد كسر العزلة أخذت الثقافات الخارجية تتدفق الى أراضيها، وبعد اعتلاه الامبراطور الميجي عرش الامبراطورية اليابانية، أُدخلت الاصلاحات وشملت كافة الجوانب وقد أحدثت تحولات عميقة في بنية المجتمع الياباني، وقد عُدَ بداية للانفتاح الواسع على الثقافات الغربية، ليمتزج الموروث الثقافي الأصيل للحضارة اليابانية مع الثقافة الوافدة من الغرب, الأمر الذي أنتج ثقافة وطنية جديدة لليابان الحديثة.
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.