بِنْيَة المُفَارَقَة. قِرَاءة في متاهة الفَرَاشَة لـ محمود البريكان
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تشكّل بنية المفارقة عند البريكان مبحثاً خصباً ضمن آليات أفق توقع القارئ،بما يمتلك من ذخيرة تؤهله لتلقي نصّ شعري تقف أهميته على إشارات،وعلامات، وتراكيب ودلالات، تساهم في بحث عناصر البنية الشعرية، في إطار كلي يبيّن وجودها فيه، ومن ثمَّ قدرتها على تحقّق التأثير الجمالي؛ لأنها احدى سبل صدم افق توقع المتلقي وجزء من بناء افق اخر للقراءة.لتنشـأ بسببها مسافة التوتر المطلوبة لدمج المتلقي بالنص.لا شك يبقى تناول البريكان وخصوصيته هي ما يحدد تركيزنا على منهج دون سواه، كما أن النص سيلهم القراءة بالشواهد والتعزيز. ما نريد أيضاً في هذا البحث أن نقدم صورة عن المنهج الذي نتبناه لما يصدر من إبداع حري بالتأمل، فللشاعر أسلوبه الخاص وبنيته الفنيّة، وكذا خصوصية عالمه وكذا معجمه الشعري، جدير بالدراسة والفحص حقا؛ وانطلاقا من ذلك نريد أن تساهم في البحث منهجية الشعرية العربية المفتوحة التي تتناسى كلَّ ماهو معطى قبليّ محاولة تفكيك النص بشكل بنيوي للتوصل إلى شيء جديد ممكن أن نسميها بـ حفريات النص حينئذ تكون مهمة القارئ قد تجلّت في إنتاجية النص.
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.