حادثة كاورباغي وأثرها في السياسة العراقية ( حزيران- تشرين الثاني 1946)
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تُعد حادثة (كاورباغي) اول صدام دموي بين السلطة والعمال وقد تركت تلك الحادث أثرها على طبيعة العمل النقابي في العراق، فقد ارادت السلطة ان تعطى درسا للعمال لنبذ الاضرابات والابتعاد عن العمل النقابي، غير ان النتيجة جاءت على العكس من ذلك تماما؛ فقد اشتد وعي العمال وزاد التفافهم حول نقاباتهم واصبح النضال من اجل النقابة محور نضال الطبقة العاملة فيما بعد .
بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، حدث تحول مهم في تاريخ العراق المعاصر، عن طريق تطور مفاهيم العمل السياسي وزيادة الوعي الوطني المطالب بالحريات الديمقراطية وإقامة الأحزاب السياسية بصفتها الركن الأساس لبناء الحياة الديمقراطية في بلدان العالم المتحرر ومنها العراق . لذا، برزت الحركة العمالية كقوة سياسية ومهنية ساهمت في الأحداث السياسية.
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.