اثر استخدام مسرح الطفل في تنمية بعض المهارات الحياتية لدى أطفال الرياض

الملخص

هدف البحث الحالي إلى تنمية المهارات الحياتية لدى أطفال الرياض ولقد استخدمت الباحثة المنهج التجريبي للوصول إلى نتائج البحث والتعرف على مدى فاعلية مسرح الطفل ، (باستخدام العرائس       القفا زيه ) في تنمية بعض المهارات الحياتية ( حل المشكلات , اتخاذ القرار , الاتصال بالآخرين ) لدى أطفال الرياض . واستخدمت الباحثة القياس القبلي والبعدي للمجموعتين (التجريبية والضابطة ) لمعرفة مدى تأثير  المتغير المستقل على المتغير التابع من خلال تطبيق المقياس على المجموعة التجريبية فقط  , وقد تمثل مجتمع البحث بأطفال ما قبل المدرسة (4-6) سنوات واختارت الباحثة العينة من أطفال روضة النرجس في قضاء الخالص في ديالى المستوى الثاني ولقد اختيرت عينة البحث من قاعات (1-2) بطريقة عمديه حيث تمثلت من (60) طفلا وطفلة تم تقسيمهم إلى مجموعتين تجربيه وعددها (30) طفلا وطفلة وضابطه وعددها (30) طفلا وطفله وقد اعدت الباحثة مقياس المهارات الحياتية باستخدام العرائس القفازية  لأطفال الرياض مقسم إلى ثلاث مهارات (مهارة حل المشكلات 10 موقف , مهارة اتخاذ القرار 10 موقف , مهارة الاتصال بالآخرين  10 موقف) ثم قامت الباحثة بقياس صدق وثبات المقياس باستخدام طريقة إلفا لكرو نباخ ,وفي ضوء النتائج التي توصلت لها الباحثة لا توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين المجموعتين (التجريبية والضابطة ) في القياس القبلي للمهارات الحياتية وتوجد فروق ذات دلاله إحصائية بين المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي للمهارات الحياتية , وقد توصلت الباحثة إلى عدد من التوصيات والمقترحات منها اعداد دورات تدربيه لمعلمات رياض الأطفال لتدريبهم على كيفية استخدام المهارات الحياتية في حياتهم الشخصية ومن ثم تدريب أطفال الرياض على استخدامها بنجاح من منطق (فاقد الشي لا يعطيه ) وضرورة اهتمام وزارة التربية والأعلام بعمل توعيه للمعلمات والأمهات من القائمين على رعاية الأطفال بكيفية تدريب أطفال الرياض على المهارات الحياتية لأهمية العشر سنوات الأولى من عمر الطفل على شخصية في المستقبل (الوقاية خير من العلاج) واقترحت الباحثة اجراء دراسة تتبعيه عن اثر استخدام العرائس القفا زيه في تنميه المهارات الحياتية والاجتماعية لأطفال المرحلة الابتدائية , وإجراء دراسة حول السلوك العدواني لطفل الروضة باستخدام مسرح العرائس .