الفيسبوك كوسيلة لتعلم اللغة الإنكليزية: الإيجابيات والسلبيات من منظور الطلبة العراقيين دارسي اللغة الإنكليزية كلغة أجنبية
الشريط الجانبي للمقالة
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
مع زيادة التقدم في التكنولوجيا ، لا يمكن تجاهل الحاجة إلى الانسجام مع هذا التقدم في العالم من أجل تلبية احتياجات الطلبة العراقيين دارسي اللغة الإنكليزية كلغة أجنبية الذين أصبحوا طموحين للمعرفة باستخدام التكنولوجيا. وهكذا ، أصبحت التكنولوجيا جزءًا من أدوات التدريس بالإضافة إلى دعمها لتعلم اللغة الأجنبية. كل يوم ، يتعرض الطلبة للإنترنت الذي يقدم مجموعة متنوعة من الأدوات للتعلم بسهولة وفعالية أكبر.
يعد الفيسبوك موقع التواصل الاجتماعي الأكثر شعبية والذي يؤثر على حياة الطلبة في العديد من الجوانب بما في ذلك التعليم وخاصة في تعلم اللغة الإنكليزية. إنه يوفر لهم المزيد من الفرص للمشاركة في ممارسة اللغة الإنكليزية بشكل أصلي خارج الفصل الدراسي ، للتعلم بوعي ودون وعي ولتعزيز مهاراتهم في اللغة الأجنبية.
تهدف هذه الدراسة إلى تحديد إيجابيات وسلبيات استخدام الفيسبوك كأداة لتعلم اللغة الإنكليزية بناءً على وجهات نظر الطلبة العراقيين دارسي اللغة الإنكليزية كلغة أجنبية.
لتحقيق الهدف من الدراسة الحالية ، تم اختيار عينة من (30) طالب وطالبة دارسي اللغة الإنكليزية كلغة أجنبية من الصف الرابع / كلية التربية الأساسية / الجامعة المستنصرية خلال العام الدراسي 2018-2019 وتم تطبيق استبيانتان لجمع البيانات. تضمنت نتائج تحليل البيانات تصورهم واشارت إلى الفوائد والنقد المتعلقة بفيسبوك وتعلم اللغة الإنكليزية.
في ضوء النتائج التي تم الحصول عليها ، يتم تستخلص بعض الاستنتاجات ويذكر عدد من التوصيات والمقترحات للدراسات المستقبلية.