اثر إستراتيجيتين تدريسيتين في تنمية الميول العلمية والتحصيل الدراسي لطلبة السابع الاساسي (في مادة العلوم) وتحليل محتوى التعلم
الشريط الجانبي للمقالة
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تهدف الدراسة التعرف على بعض استراتيجيات التدريس السائدة لدى مدرسي ومدرسات مادة العلوم في المرحلة التعليم الاساسي وأثرها في تنمية ميول الطلبة نحو مادة العلوم وتحصيلهم الدراسي ومن ثم تحليل محتوى مادة العلوم لتحقيق أهداف البحث تم الاعتماد على استمارة تصنيف السلوك التدريسي (لتحقيق الهدف الأول) كما وضعت فرصتين رئيسيتين (لتحقيق الهدف الثاني) وهما:
لاتوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات ميول الطلبة نحو مادة العلوم الذين يدرسون مادة العلوم بالإستراتيجية الاستقصائية والطلبة الذين يدرسون بالإستراتيجية العرضية (ذكور وإناث).
لاتوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط) درجات تحصيل الطلبة في العلوم الذين يدرسون مادة العلوم بالإستراتيجية الاستقصائية والطلبة الذين يدرسون بالإستراتيجية العرضية (ذكور وإناث).
اعد الباحثان اختبارا تحصيليا ومن نوع الاختيار من متعدد بلغت عدد فقراته (22) فقرة تألفت عينة البحث من (21) مدرس ومدرسة و(93) طالب وطالبة وبعد تطبيق أدائي البحث أظهرت النتائج إن هناك علاقة ايجابية بين إستراتيجية التدريس وميول الطلبة نحو مادة العلوم وفي زيادة التحصيل الدراسي من خلال التجاوب المشتركة من قبل الطلبة نحو الإستراتيجية الاستقصائية وهذا مايؤكد فاعلية هذه الإستراتيجية وايجابيتها في التدريس كما حلل الباحثان محتوى كتاب العلوم للصف السابع الاساسي في ضوء الاهداف التعليمية التي وضعتها وزارة التربية في تصميم الكتب المنهجية للعلوم .
وفي ضوء نتائج البحث يوصي الباحثان بتدريب المدرسين والمدرسات في الميدان على استخدام الإستراتيجية الاستقصائية والأساليب المتبعة منها ضمن برنامج وحدة الأعداد والتدريب في المديريات العامة للتربية واستخدامها كمدخل لتدريس العلوم .ويقترح الباحثان إجراء دراسة تتناول اثر الإستراتيجية الاستقصائية في تنمية التفكير ألابتكاري ومستوى الثقة لدى طلبة المرحلة الإعدادية