توظيف النص الأسطوري في الخطاب السينمائي

محتوى المقالة الرئيسي

م.م. انور عبد شاطي

الملخص

 بعد التطورات التي طرأت على صناعة الافلام السينمائية والدراما التلفزيونية، نتيجة تداخل العديد من التقنيات العلمية، وخصوصاً برامجيات الحاسوب، لم تُعد الموضوعات الغرائبية او الاسطورية عصية او صعبة التنفيذ والتجسيد بسبب غرائبية ولا مألوفية الاحداث والشخصيات والافعال الخارقة للمألوف والعلم والمنطق، فقد وظفت التقنية والعلم في بناء الشكل السينماتوغرافي، جعلت من هذا الوسيط ذا قدرات تجسيدية، قادرة على معالجة شتى الموضوعات، والتعبير عن أعقد الأفكار الانسانية، سواء أكانت فلسفية ام أسطورية أم فنتازية في بنائية الصورة المرئية.


مثل التعامل مع الاساطير تحديا ابداعيا منذ بدايات السينما وحتى وقتنا الحاضر، بسبب الغنى الفكري والحدثي داخل الاسطورة، وهو ما يعني البحث عن معالجات اخراجية تتماهى مع الاسطورة وتقدمها بشكل جديد، من حيث التنفيذ والاستعانة بتقنيات رقمية تمكن التعامل مع المكان والشخصية والفعل الاسطوري صدقيته على مستوى التنفيذ، يضاف الى ذلك ان للأسطورة خصوصية في تناولها القصصي على مستوى عمقها الفكري او الفلسفي او كونها ذات قدسية عند بعض الاقوام، وقد ادرك الباحث ان للأسطورة رسوخا في العمل الفني، لانها تشير دائما الى وقائع يزعم انها حدثت منذ زمن بعيد، وجوهر الاسطورة يكمن في القصة التي تحكيها. من ما تقدم اوجز الباحث مشكلة البحث بالتساؤل الاتي:


ما هي المعالجات الاخراجية لتوظيف النص الأسطوري في الخطاب السينمائي؟

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
توظيف النص الأسطوري في الخطاب السينمائي. (2020). مجلة كلية التربية الاساسية, 26(106), 464-481. https://doi.org/10.35950/cbej.v26i106.4878
القسم
مقالات العلوم الصرفة

كيفية الاقتباس

توظيف النص الأسطوري في الخطاب السينمائي. (2020). مجلة كلية التربية الاساسية, 26(106), 464-481. https://doi.org/10.35950/cbej.v26i106.4878