شعرية اللقطة السينمية في قصيدة الذئب للبحتري
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تجانست القصيدة العربية بالرغم من أنها تقليدية مع الفن السينمي ، فأخذت تشق طريقًا نحو الحداثة بتوظيف التقانات السينمية كزوايا التصوير وحجم اللقطة وحركة الكاميرا وتعدد الأفعال داخل النص ، فهما – الشعر والسينما – جنسانِ فنيان متقاربان ، يبحثان في القضايا الإنسانية والاجتماعية والفكرية ، وهذ التجانس يستند إلى فرضية الأثر والتأثر بينهما ، لأنّ أكثر النصوص تأثيرًا هي ماتحمل في طيّاتها مشهدية اللقطة فيستطيع القارئ عبّرها تخيّل فضاء الصورة والأحداث لذلك كانت شعرية اللقطة من أهم السياقات جاذبية في الشعر. ومن هنا قامت الدراسة على المنهج الوصفي – التحليلي ، لتطبيق رؤية البحتري الشعرية عبّر تقانات سينمية . وإن الأسلوب الذي أتخذهُ البحتري في قصيدة الذئب قد جعل المتلقي يدخل في عالم السرد السينمي ، لامتزاجها بروح شعرية ورؤية سينمية بعيدة عن الغموض . وقد جاء هذا البحث في مجموعة من السياقات المحددة التي يمكنها الاشتراك بين فنيّ الشعر والسينما أولها ، أحجام اللقطات ، زوايا التصوير ، حركات الكاميرا ، وأخيرًا الإيقاع اللوني ، وخلص هذا البحث إلى عدد من النتائج النقدية التي تمثل حقيقة التفاعل التقاني بين الفنين ، ثم تلتها المصادر والمراجع .
تفاصيل المقالة
![Creative Commons License](http://i.creativecommons.org/l/by-sa/4.0/88x31.png)
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.