آراء وليام بتلر ييتس السياسية عن النهوض في عيد الفصح عام 1916
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
لقد مضى اكثر من مائة سنة على ثورة عيد الفصح في ايرلندا 1916و ومازال الجدال قائما حول الموقف السياسي للشاعر "وليم بتلر ييتس" ازاء هذة الثورة. وليم بتلر هو احد الشعراء الايرلندين الذين كتبوا عن احداث ايرلندا بصورة عامة وعن ثورة عيد الفصح بصورة خاصة كون ييتس شاعرا ايرلنديا ولد في ايرلندا يتوقع منه ان يساند ويدعم هذة الثورة ولكن كرجل ينتمي الى طائفة البروستانت التي كانت تسيطر على الاوضاع الاقتصادية والسياسية في . بالاضافة الى كونة قد امضى معظم شبابة في لندن يجب ان يرفض ويشجب هذة الثورة. لهذه الاسباب وعلى الرغم من تناولة للعديد من المواضيع القومية الا ان العديد من الناقدين كانوا يشككون في وطنيه. ستبين هذة الدراسة كيف دافع الشاعر عن وطنيته معتبرا ان كل انسان ولد في ايرلندا يجب ان ينتمي لها بغض النظر عن الطائفة او الحزب الذي ينتمي لة . سيظهر الباحث ان الشاعر ييتس كان مصرا على قوميتة الايرلندية من خلال تحليل ابيات مهمة وذات صلة من قصيدتة التاريخية عيد الفصح 1916. بالاضافة التطرق لبعض الرسائل بين الشاعر واصدقائه التي يذكر فيها استهجانه لسياسة بريطانيا في قمع الثورة. يستنتج الباحث ان الشاعر ييتس عبر عن انتمائة وقوميتة وفي مساندتة للحصول على الاستقلال .
تفاصيل المقالة
![Creative Commons License](http://i.creativecommons.org/l/by-sa/4.0/88x31.png)
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.