نظرية التلقي منهجا عربيا لقراءة الخطاب الإبداعي

محتوى المقالة الرئيسي

د. أنوار جاسم مطلك

الملخص

نظرية التلقي من النظريات الرائدة في الخطاب النقدي الحديث انطلاقاً من اهتمامها بالمتلقي وليس المبدع فضلاً عن شمولها الدخول في كل الأعمال الإبداعية من شعر الى مسرح الى رواية الى مقالة فضلاً عن دخولها في جزئيات تحليلية قد لا تصل اليها بقية الأجناس الأدبية وقد لاحظنا من خلال تجربة علمية متواضعة أن هذه النظرية تصلح أن تكون رائدة المناهج النقدية الحديثة في التحليل الإبداعي الانساني الحديث ولاسيما أن ثمة جذور لهذه النظرية في النقد العربي القديم . تعد نظرية التلقي من النظريات المتميزة جدا في قراءة النص الإبداعي سواء كان هذا النص مكتوبا ، أو غير مكتوب ، وهي من النظريات الأولى التي نظرت إلى العملية الإبداعية من خلال المتلقي بالدرجة الأولى ، وليس من خلال المبدع الذي ظل شاخصا في كل النظريات النقدية قديما ، وحديثا ، فضلا عن كونها نظرية شاملة تتحقق من خلال ثلاثة أطراف رئيسة ، وهي : ( المبدع ) ، و ( النص ) ، و ( المتلقي ) ، بيد أنَ الأساس في هذا الثالوث هو الطرف الثالث – المتلقي – الذي لولاه ما كان الطرف الأول – المبدع - ، والذي بدوره يؤدي للطرف الثاني – النص .    وقد وجدنا أنَ هذه النظرية تصلح بحق أن تكون النظرية العربية الرائدة لقراءة الخطاب الإبداعي سواء كان عربيا ، أو غير عربي حيث لا تتحقق مفردات النظرية النقدية المتكاملة فقط ، وإنَما ترتبط بجذور عربية لمسناها من خلال الخطاب النقدي العربي القديم .

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
نظرية التلقي منهجا عربيا لقراءة الخطاب الإبداعي. (2022). مجلة كلية التربية الاساسية, 27(111), 959-986. https://doi.org/10.35950/cbej.v27i111.5369
القسم
مقالات العلوم الانسانية

كيفية الاقتباس

نظرية التلقي منهجا عربيا لقراءة الخطاب الإبداعي. (2022). مجلة كلية التربية الاساسية, 27(111), 959-986. https://doi.org/10.35950/cbej.v27i111.5369