جمالية الشكل الغرائبي في دراما الطفل الرقمية

الملخص

بين تمظهر التكنولوجيا وتشظي ثورتها إلى تكنولوجيا العصر الرقمية، ظهرت شتى الأشكال الغرائبية اللامألوفة للفن أم لغيره التي تعد تطوراً منطقياً لهذه الثورة الهائلة في كل شيء التي أنجبت كل شيء حتى الاستنساخ... بداية بالاستنساخ الحيواني والطموح هو الوصول إلى الاستنساخ البشري، لم لا والعالم الرقمي يعج بأشكال غرائبية لا حصر لها بتصرفات وسلوكيات غرائبية تشد الانتباه كالمغامرات الخارقة، فكل شيء أصبح ممكناً في عالم الفن، لاسيما السينما والتلفزيون كل ذلك ينجز بوساطة البكسلات التي هي العنصر الأهم في الصورة الرقمية حتى أصبحت كل شيء، فهي التي تعطي توهجاً ووضوحاً للصورة عندما يزداد عددها والعكس صحيح، فمصير الصورة الرقمية ارتبط بالبكسلات. إن مشكلة البحث سلطت الضوء على الخيال لأنّه يتمتع بقدرة خلاقة على ابتكار الجميل، فضلاً عما يشهده عالمنا المعاصر من انفجار علمي ومعرفي وظف في انجاز أعمال رقمية غرائبية موجهة للطفل مستمدة من الخيال العلمي والافتراضي والغرائبي، وقد صاغ الباحث مشكلة البحث بالتساؤل الآتي:

ما الملامح الجمالية للشكل الغرائبي في الأفلام الرقمية الموجهة للطفل؟

أما أهمية البحث فسلطت الضوء على جمالية الشكل الغرائبي، إذ أخذت هذه الأشكال تتسع في معظم الأعمال الدرامية الرقمية الموجهة للطفل من خلال تسليط الضوء على ازدياد اهتمام الإنسان بمستقبله مما دفعه للبحث والتقصي عن الجديد بشكل عام، لاسيما التلفزيون الذي أصبح المكمل لحياة الإنسان ونقطة التحول التي حدثت في مساره والمتمثلة بتوظيف الحاسوب لإنتاج الأفلام الرقمية التي أصبحت عنصر الجذب الرئيس لاهتمامات الطفل، فضلاً عن إن نتائج البحث تفيد العاملين في مجال الأفلام الرقمية الموجهة للطفل وطلبة كليات ومعاهد الفنون الجميلة.

وقد هدف البحث إلى التعرف على الملامح الجمالية للشكل الغرائبي في الأفلام الرقمية الموجهة للطفل.