المعنى المضمر للصوت في الدراما التلفزيونية الحديثة
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يتصدى هذا البحث لظاهرة فنية حديثة بدأت تلقي بظلالها على الساحة الفنية الدرامية التلفزيونية مؤخراً، والتي قد لا تكون _ في حقيقة الامر _ أخذت الحيز المعرفي والعلمي والدراسي المطلوب، ولم تنل ذلك من الاهتمام القدر الكافي والبحث والدراسة، والتي تتمثل في وجود مستويات متعددة لمعانٍ ودلالات الصوت اثناء مرافقته للصورة والحدث داخل منظومة المشهد او اللقطة.. وهي معانٍ مستترة (مضمرة) غير واضحة المعالم او القصد في ظاهرها، تم صياغتها وتقديمها بشكل (مضمرة) على وفق معنى مؤجل ومرجئ والذي يتجلى عنه في مدركات المتلقي من خلال متابعته للمنتج الدرامي على مستوى الافلام والمسلسلات الدرامية التلفزيونية، والتي تعد اليوم من أهم النتاجات المرئية التي تلاقي انتباه واستحسان ومتابعة الجمهور.. وتشد انتباهه وتضمن متابعته وتثير فضوله.. لاسيما بعد ان انتشرت في السنوات الاخيرة نتاجات درامية حديثة، فيها حضور واضح وتجسيد كبير للمعاني الصوتية المضمرة والمستترة التي تحقق وقعاً وأثراً درامياً وجمالياً مضافاً الى الأثر والوقع الوظيفي للصوت في نفس المتلقي.
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.