أثر التراث العراقي وبيئته في اسلوب الفنان سلام جبار جياد - دراسة تحليلية

الملخص

نال التراث العراقي وبيئته مكانة مرموقة لدى الاوساط الادبية والفنية بما يحويه من تاريخ ثر وحضارات متعاقبة أسست معالم التمدن والتطور وبثت الحياة النموذجية الراقية لبني البشر أجمعهم بدءً من الكتابة إلى تشريع القوانين التي كانت وما تزال مراجع مهمة في العلوم كافة والأدب والفنون حيث لاقت إقبالاً واسعاً ومهماً لاسيما منها الفنون. ظهرت في العراق خلال القرن العشرين حركات فنية كثيرة متأثرة بالأساليب الفنية الحديثة التي سادت أوروبا بعد المدرسة الانطباعية وما تلاها من مدارس انبثقت منها كالتجريدية والتعبيرية والتكعيبية. فأولت الحكومة العراقية جلَّ اهتماماتها بالفن والفنانين ووضعت السبل والإمكانيات اللازمة لرفد الفنانين وتشجيعهم والوقوف على ما وصل إليه الفن العالمي والعربي والمحلي. من ذلك أشرأب فنانون عراقيون لهم كلمتهم ومكانتهم تقاسموا الإبداع مع أقرانهم في أوروبا والعالم أجمع بل فاقوهم بهذا المجال وأصبح يُشار إليهم بالبنان منهم الفنان المحترف الأول في العراق سلام جبار جياد. ولأن البيئة العراقية واحدة إلا إن عناصرها متباينة من مكان لآخر لذلك كان لهذا الفنان اساليبه في التعبير عن تلك البيئة. هدفت هذه الدراسة إلى إظهار أثر التراث العراقي وبيئته في أسلوب الفنان سلام جبار جياد دراسة تحليلية.  وكانت حدودها ( 2009-2015)، إذ تألفت من محورين اثنين المحور النظري وفيه مفهوم الاسلوب الفني. ومفهوم التراث. ومفهوم البيئة وعلاقتها بالفن، وخصائص الاسلوب في الفن وفيه دراسة الاساليب الفنية للفنان العراقي سلام جبار جياد. من خلال المحور النظري والتطبيقي ظهر في الخاتمة نتائج عدة تبين فيها مدى التأثير الكبير للبيئة في مواضيع وأساليب الفنان العراقي سلام جبار جياد. ثم الاستنتاجات والتوصيات والمقترحات ثم قائمة بالمصادر والمراجع التي اعتمدت عليها أركان وقواعد وأسس هذه الدراسة.