تأثير المناخ في انتشار مرض التيفوئيد في العراق للمدة (1990-2019)

الملخص

يعد المناخ بعناصره الاساسية (الاشعاع الشمسي ودرجة الحرارة والرياح والرطوبة الجوية والامطار) الاهم ضمن مكونات البيئة الطبيعية التي يعيش فيها الانسان، لما له من تاثير فعال على راحة وصحة الانسان وانشطته المختلفة واصابته بالامراض المتواطنة من خلال تاثيرها المباشر على مسببات الامراض ونواقلها من الحشرات وتكاثر الطفيليات والجراثيم والفيروسات وفي تكاثر الكائنات الناقلة للامراض او الخازنة لمكيروباتها حيث توفر هذه العناصر المناخية الملائمة ظروفا مثالية لمسببات الامراض لاسيما مرض التيفوئيد . ومن خلال الدراسة ظهرت ان مرض التيفوئيد ممكن ظهوره في المنطقة الوسطى والجنوبية من منطقة الدراسة نتيجة لانتشار المستنقعات والاهوار والمياه الراكدة . كما وظهرت الدراسة ان مرض التيفوئيد ممكن ظهوره في المناطق الجبلية وشبه الجبلية التي امتازت بارتفاع نسبة الاصابة بالمرض وذلك لتكيف بعض النوافل لتلك البيئة لاسيما محافظة نينوى وكركوك . اثبت التحليل العاملي ان اقوى المتغيرات تاثيرا على الإصابة بمرض التيفوئيد هي x4) درجة الحرارة العظمى)، يليه (x2 درجة الحرارة الاعتيادية), يليه ( x3درجة الحرارة الصغرى ) يليه (x5الرياح ) ،يليه (x1 السطوع الشمسي) ثم بالاتجاه المعاكس المتغيرين

( x7الامطار) , ثم (x6 الرطوبة النسبية).