المدركات الحسية في شعر ابن عاصم الغرناطي (ت857 هـ) ( دراسة تحليلية)

محتوى المقالة الرئيسي

ا.د. زينب فاضل احمد حسين

الملخص

ان الصورة الفنية هي كل ما يتمثل بواسطة الفكر تصوراً و تضميناً و وجداناً، وقد عنيَّ الشعراء بنقل مشاعرهم بصورة حية نابضة بالحياة لما وظفوه من طرق و وسائل بلاغية متولدة من اخيلة لطيفة ومدركات حسية، فكان اعتمادهم على الحواس كوسيلة من وسائل التأثير النفسي والشعوري في تحصيل الصورة عن طريق اشغال الحواس، لذا فأننا لا نستطيع أن ندرك الاشياء اكثر إلا بأشراك حواسنا من ( البصر، السمع، اللمس، التذوق، والشم ) المسبق لها بالاذهان والعقول.


   وقد لمسنا من خلال تصفحنا لديوان الشاعر ابن عاصم الاندلسي الغرناطي(ت857هـ) هذا التعامل الحسي وتلك الصلة والمقاربة والمطابقة بين الحقيقية الموضوعية والفنية معا، فقد استطاع من خلال توظيفه للحواس ان يضفي بعدا واقعيا وحيويا في التصوير، فكان بحثنا في دراسته معتمدا على بيان هذه الركائز الحسية والغوص في تلك الجمالية الحسية ضمن موضوعات متنوعة ما بين الهيام والثناء والتعبد والتوبة و وصف الطبيعة كونه شاعر اندلسيا مبدعا تلاقحت في شعره مصادر الجمال والطبيعة والجماد في منحى حسي . فكان بحثنا هذا منبرا لأعلان تلك الصور وتحليلها في دراسة جمالية.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
المدركات الحسية في شعر ابن عاصم الغرناطي (ت857 هـ) ( دراسة تحليلية). (2022). مجلة كلية التربية الاساسية, 27(110), 440-450. https://doi.org/10.35950/cbej.v27i110.5475
القسم
مقالات العلوم الانسانية

كيفية الاقتباس

المدركات الحسية في شعر ابن عاصم الغرناطي (ت857 هـ) ( دراسة تحليلية). (2022). مجلة كلية التربية الاساسية, 27(110), 440-450. https://doi.org/10.35950/cbej.v27i110.5475