المرثاة المدحية في القصيدة الأندلسية
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يروم البحث إلى دراسة تداخل غرض المدح في الرثاء، ولكن قيمة القصيدة الرثائيّة تعتمد على ما تتضمن من عاطفة جيّاشة، وما يرد فيها من ألفاظ محزنة تحرق القلب، وكذلك الطريقة التي تُصاغ بها؛ فإذا استطاع الشاعر من وصفه، والتركيز على بيان مشاعره، وحرارة الانفعال، وإبراز ذلك بشعره، تكون القصيدة محملة بإحساس صادق فِي القول. فالشاعر الذي يستطيع أن يوفق بين ال[i]معنى والغرض الذي خرجت له القصيدة هو شاعر قد أجاد فِي قصيدته، وإنّ الشعور يظل مبهمًا فِي نفس الشاعر فلا يتضح له إلّا بعد أن يتشكل فِي صورة، ولا بد أن يكون للشعراء قدرة فائقة على التصور تجعلهم قادرين على استكناه مشاعرهم واستجلائها، وهناك من عمل على الافادة من الموت ومدح لغرض الحصول على أمر ترجوه نفسه، وهذا ما سنعرضه في الصفحات القابلة.
تفاصيل المقالة
![Creative Commons License](http://i.creativecommons.org/l/by-sa/4.0/88x31.png)
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.