الأبعاد الدلالية للأثر النفسي في القرآن الكريم
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
إنّ لدلالة الألفاظ علاقة وطيدة وكبيرة بالحالة النفسية التي يمرّ بها الفرد، من غضبٍ وحزنٍ وفرحٍ .. إلخ من المشاعر التي تعتري الإنسان؛ كلّ موقف يمرّ به الإنسان يجعله ينتخب ألفاظًا تعبّر عن عِظم الموقف وشدّته لديه؛ فألفاظ الحزن تختلف عن الفرح، وألفاظ الشدّة تختلف عن الرخاء، وما إلى ذلك من مشاعر وأحاسيس تتمثل من طريق الألفاظ لتصل إلى المتلقّي فتؤكّد شعور المرسِل وتثبّته. كلّ ذلك أكّده القرآن الكريم في كثير من المواضع في الآيات القرآنية؛ إذ راعى القرآن الإنسان في جميعِ أحواله ، وقد عبّر عن ذلك بوساطة الألفاظ ودلالاتها المختلفة ؛ ليؤكّد بذلك مراعاة النفس الإنسانية لا سيّما الفئات التي اتسّمت بالضعف، الوالدان، واليتيم، والمرأة ، وكلّ أمرٍ له علاقة بالرحمة كما سيُلحظ في الصفحات القادمة.
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.