مظاهر الإتساق الوصلية: (التعليل) في كتاب الفخري في الآداب السلطانية والدول الإسلامية لمحمد بن علي بن طباطبا ت(709هـ)
الشريط الجانبي للمقالة
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يعد التعليل أحد أهم مظاهر الإتساق الوصلية ,والذي يرتبط بمصطلح السبب, فالسبب والتعليل يدلان على شيء واحد, ومن النحاة من اكتفى بإطلاق مصطلح السببية, والبعض الآخر أطلق عليه مصطلح التعليل أو العلة , وفي اللغة هو: حدث يشغل صاحبه عن وجهه, وهو من الاعتلال ,وأغلب المعاني اللغوية تشير للمرض والسقم. و في الاصطلاح :هو تقرير ثبوت المؤثر لإثبات الأثر , أوهو إظهار علة الشيء سواء كانت تامة أو ناقصة .وإسلوب التعليل يتم بأدوات خاصة متنوعة وكثيرة أشار لها علماء النحو بعضها أحادية ,وبعضها ثنائية, والبعض الآخر يرتبط مع لفظ خاص ليكون تركيب دال على التعليل, وتكمن فائدته في إفادة التقرير وتوضيح العلة للسامع .و محور البحث هو أدوات التعليل التي تسهم بإتساق نصوص "الفخري" لمحمد بن علي بن طباطبا , حيث وجدتها بكثرة في نصوص كتابه ومنها الحروف الأحادية :كاللام التي تعد أبرز أدواته ,والباء, والفاء , والتعليل بالحروف الثنائية : إنْ, وفي, ..الخ . وكذلك بينت التعليل بواسطة الأسماء (المفعول لأجله) والذي هو أحد المفاعيل في العربية والذي يأتي لبيان سبب و علة حدوث الفعل وهو بذلك يدخل ضمن مجموعة الأساليب التي تفيد التعليل, ثم استعرضت التعليل بالتراكيب التي تكون بواسطة حرف تعليل ملاصق للفظ معين , فذكر الشيء مع علته أبلغ من ذكره بلا علة وهذا مارأيته في إتساق نصوص الفخري.
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.