تطور التسامح لدى طلبة الجامعة
الشريط الجانبي للمقالة
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
التسامح له أهمية في حياة الفرد والمجتمع, فاذا ساد التسامح والمودة والتعاون بين أفراد المجتمع الواحد والمجتمعات المختلفة من غير تمييز ولا تفضيل فسيكون الاستقرار النفسي والاجتماعي هو السمة المميزة للمجتمعات, مما يؤثر في نهاية الأمر في الصحة النفسية لأبنائها ويتيح فرصاً للتقدم والازدهار. التسامح مكون معرفي وجداني سلوكي نحو الذات والآخر والمواقف متمثلاً في مجموعة من المعارف والمعتقدات والمبادئ والمشاعر والسلوكيات التي تدفع صاحبها للتصالح مع ذاته ومع الآخر , وتجعله متصفاً بالتسامح في مواقف الحياة المختلفة. وهو موقف يتجلى في الاستعداد لتقبل وجهات النظر المختلفة فيما يتعلق باختلاف السلوك والرأي والمكانة الاجتماعية والدين والقيم الأخلاقية دون الموافقة عليها. واهداف البحث هي التعرف على مستوى التسامح لدى طلبة الجامعة, تطور التسامح لدى طلبة الجامعة , دلالة الفروق في التسامح وفقاً لمتغير الجنس. تم اختيار عينة البحث بالطريقة العشوائية البسيطة ذات التوزيع المتساوي والبالغة (108) للمراحل الاولى والرابعة من طلبة الجامعة , وتبنت الباحثة مقياس التسامح لروكيش , ويتألف من (34) فقرة والاجابة عليها ب ( دائماً, احياناً , ابداً) وتعطى (3, 2, 1) على التوالي وتم استخراج الخصائص السيكومترية للمقياس . واظهرت النتائج ان طلبة الجامعة يتسمون بمستوى من التسامح , وان افراد المرحلة الرابعة اكثر تسامحاً من المرحلة الاولى , و توجد فروق ذات دلالة إحصائية وفقاً لمتغير الجنس ولصالح الذكور, وفي ضوء ذلك تم تقديم العديد من التوصيات والمقترحات.
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.