التعليم الديني عند الأتراك العثمانيين دُور القراء والحديث ( انموذجا )
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
بدخول الدولة العثمانية حركة التاريخ ، كان الإسلام بشكل عام والتعليم الديني بشكل خاص يشكلان قاعدة انطلاقها ومنهج فلسفتها في إدارة البلاد بكل جوانبه الحضارية ، مما حدا بتلك الدولة أن توجه ذروة اهتمامها بالتعليم الديني بشكل خاص كأحد ركائز اهتماماتها تجاه رعاياها المسلمين ، حتى صبغت حركتها التعليمية بالصبغة الإسلامية ، وذلك بحكم السلطة الدينية التي كانت تصدر من قبل السلطان العثماني . تضمن البحث ثلاث مباحث فضلا عن مقدمة وخاتمة ، جاء المبحث الأول ، لإعطاء نظرة تاريخية موجزة عن التعليم الديني بشكل عام لدى الاتراك العثمانيين وابرز التطورات التي مرت به خلال هذه المرحلة واهتمامات السلاطين العثمانيين به ، فيما تناول المبحث الثاني ، دور القراء لدى العثمانيين ومراحل نشوئها ، أما المبحث الثالث ، فقد سلط الضوء على دور الحديث النبوي الشرف خلال عند العثمانيين وابرز مراحله.
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.