إيران وحلف بغداد من الحياد إلى الانضمام (1953- 1955م) (في ملفات وزارة الخارجية المصرية دراسة " وثائقية – تحليلية ")
الشريط الجانبي للمقالة
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
من الأحلاف الدولية في منطقة الشرق الأوسط , من مباحثات الدول الإقليمية ؛ لانبثاق الحلف, ثم تطرق الباحث في الدراسة إلى مباحثات ووساطات الدول الإقليمية والأوربية ؛ لانضمام إيران للحلف , بالإضافة إلى اتخاذ إيران قرار انضمامها للحلف , الأمر الذي دفع الباحث إلى تقسيم الدراسة على نحو ثلاثة محاور تسبقها مقدمة وتعقبها خاتمة , سلط المحور الأول : المعنون بـ" حلف بغداد ... تبيان وانبثاق " الضوء على مفهومه والمبرر الرئيسي في تشكيله وآليات انبثاقه خلال حقبة خمسينات القرن المنصرم , درس المحور الثاني : المعروف بـ" سياسة إيران الحيادية (العزلة الدولية) تجاه منظومة الأحلاف (1953- 1954م)" بواعث اتخاذ شاه إيران محمد رضا پهلوي " مبدأ الحياد – العزلة الدولية " عن سياسة الأحلاف والتحالفات مع دول الغرب " بريطانيا – فرنسا – الولايات المتحدة الأمريكية " ودول الشرق الأوسط " تركيا – العراق – الباكستان ", تطرق المحور الثالث : الموسوم بـ" انضمام إيران لحلف بغداد عام 1955م " إلى جهود الدولتين التركية والعراقية والدول الغربية الأنفة الذكر وتحركاتها المتكررة للضغط على إيران ؛ من أجل الانضمام لحلف بغداد حتى نالت تلك الدول غايتها , وعقب هذه المحاور خاتمة , التي تمثلت في ابرزها : جاء انضمام إيران لحلف بغداد عام 1955م من قوة وصلابة الدول المنضوية تحت لواء هذا الحلف , الدراسة كشفت عن الهدف " البريطاني – الأمريكي " من انضمام إيران إلى الحلف , الذي تجسد في جعلها سد منيع ودرع " عسكري – دفاعي " ضد تحركات وتنقلات الاتحاد السوفياتي " روسيا – الشيوعية " بين دول الشرق الأوسط .
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.