أثر ستراتيجية حوض السمك بأسلوبيه ( المفتوح والمغلق ) في تحصيل طلاب الصف الخامس التطبيقي في مادة الكيمياء
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تتهم مادة الكيمياء – شأنها شأن باقي المواد العلمية الأخرى –بالجمود وتعقد موضوعاتها ،وتفرعها في أحيان عديدة بحيث تحتاج إلى المزيد من الشرح والتفصيل لتوضيح فكرتها ، وهذا مما قد لا يتوفر عند عرضها من قبل مدرسيها ؛ لضيق الوقت أو لازدياد عدد طلبتهم ، وخصوصا في مدارسنا المكتظة ، مما يصعب عليهم معالجة جميع فقراتها ؛ بسبب انشغالهم بمسألة مراعاة الفروق الفردية، فضلا على انشغالهم بضبط بيئتهم الصفية ، وبالتالي فإن هذه المسائل قد تنعكس سلبا على تحصيل طلبتهم . ومن خلال خبرة الباحث المتواضعة في تدريس هذه المادة والتقائه بمجموعة من زملائه في الاختصاص ، تبيين أنهم وعلى الرغم من كل ما أثير ويثار حولها ، فإن مستوى ما يحصل عليه متعلميهم قليل جدا على مستوى التحصيل ؛ وذلك لكونهم يتبعون سبلا وطرقا لعرض مادتهم ، اتسمت بالجمود والنمطية المفرطة ، لذلك لجأ الباحث إلى الاطلاع على الأدبيات التربوية لمعالجة هذه المشاكل ، ودرء التهم عن مادته التي يقوم بتدريسها ،وقام بطرح مشكلة بحثه بالإجابة عن السؤال التالي : هل لإستعمال ستراتيجية حوض السمك بأسلوبيها ( المفتوح والمغلق ) أثرا في زيادة مستوى التحصيل لدى طلاب الصف الخامس التطبيقي في مادة الكيمياء ؟!
تفاصيل المقالة
![Creative Commons License](http://i.creativecommons.org/l/by-sa/4.0/88x31.png)
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.