الاتكالية المعرفية لدى طالبات قسم رياض الاطفال

الملخص

      ان الخبرات التي يمر بها الطلبة وما تحويه من عواطف وانفعالات واحاسيس ممكن ان تؤثر على طريقة تفكيرهم، حيث يفسرون الأمور من دون نظرة موضوعية فيؤدي بهم إلى نتائج وخيمة تؤثر في تحصيلهم ومستواهم الدراسي، فيفشلوا في الاعتماد على انفسهم في البحث عن المعلومات والمطالعة وفي حب الاستطلاع، لاسيما في عصرنا الحالي الذي شهد تنوعاً واسعاً في وسائل الاتصال التكنولوجية المتنوعة، إذ يفقدون الثقة بأنفسهم ويعتمدون على مصادر أخرى لاكتساب التعلم ويحدث لديهم ما يسمى بـ (الاتكالية المعرفية)، والتي تدل على استعداد سلوكي كامن في الطفولة وقد يظهر في نهاية مرحلة المراهقة، أو مرحلة الرشد، وتعطي له صفة الثبات النسبي في مراحل الحياة اللاحقة (يوسف،2011: 85). وتتسم الاتكالية المعرفية في صعوبة اتخاذ القرارات بدون الاعتماد على الاخرين والقاء المسؤولية على الاخرين في معظم مجالات حياة الفرد وعدم قدرته على الاعتراض على الاخرين لخوفه من فقد مساندتهم له ومواجهة صعوبة البدء في أي مشروع او عمل يعتمد على قدراته الذاتية والانزعاج من الوحدة مع الالتصاق بالاخرين والبحث بلهفة عن العلاقات الشخصية التي تكون مصدرا للغاية والمساعدة والانشغال غيرالواقعي بالخوف ان يتركه الاخرين لتحمل مسؤولياته (إبراهيم ،2005: 105).  لذا تبرز مشكلة البحث في التساؤل الآتي( مامستوى الاتكالية المعرفية لدى طالبات قسم رياض الاطفال؟)