تقويم أداء مدرسي ومدرسات مادة اللغة العربية في ضوء مهارات القرن الحادي والعشرين
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
مـن الخصائصِ المهمةِ فـي عصرنا الحـاضر هو التقـدمْ العـلميِّ والتكنـولوجي َوالانـفجار المعرفـي فـي مجالاتِ الحيـاة المتـعددة ، وقـد اتسم هذا العصر بسيطرة الاسلوب العلمي علـى تفكير الانسان وعمله، وان لمادة اللغـة العربيـة مكانة مهمة فـي المراحل الدراسية جميعاً، كونها تسهم فـي بناء الانسان المسلح بالثقافة والعلم مـن خلال الاستفادة مـن الدروس فـي مجال النحو والادب ، ولا بد مـن اجراء تقيم مستمر للكوادر التدريـسية بصورة مستمرة ومعرفة امكانياتهم وقـدراتهم لمواكب ذلك التطور والتقـدم سواءً فـي الأداء أو فـي امتلاك المـهارات، لذا جاءت هذه الدراسـة للوقوف علـى امتلاك مدرسـي ومدرسات مادة اللغـة العربيـة فـي مدارس المتوسطة مركز محافظـة كربلاء لامتلاك مـهارات الـقرن الحـادي والعـشرين والتي تسهم بتحقيــق نوع مـن التقـدم العلمي والاستثمار بالوقت والجهد، فاختار الباحـث مجموعة مـن المـدارس بطريقة عشوائية ، واخذ عدد مـن مدرسـي ومدرسات هذه المـدارس بما يحقق نسبة (22/0) أي بواقع (24) مدرساً و(33) مدرسةً وتـقويمهم علـى وفق الاستبانة المعدة مـن قبل الباحـث والتي تتكون مـن (12) مهارة تمثل مـهارات الـقرن الحـادي والعـشرين لغرض التـقويم فـي متغير الجنس والخبرة العلمية ، وبـعد نتائج الدراسـة أوصى الباحـث بما يـأتي:
- إقامة الندوات والدورات التي تتناول أساليب القيادة وتحمل المسؤولية والاتصال، والوصول الـى المعلومات المهمة فـي متون الكتب وتقييمها.
- ضرورة عناية إدارات المـدارس بالمكتبات بوصفها مركزاً للمعرفة والثقافة وإغنائها بالكتب الحديثة.
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.