تحديد الموقع للمدن الجديدة وتباين التربة
الشريط الجانبي للمقالة
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
ان خصوبة الاراضي في عموم محافظة بابل وصغر مساحتها, وباعتبار ان مركزها مدينة الحلة من المدن الكبيرة التي تعاني من المشاكل المتعددة على مختلف القطاعات خصوصا ايجاد الاراضي السكنية , جعل من سياسة المدن الجديدة من الحلول المستخدمة في معالجة تلك المشاكل المتعددة والمتنوعة مع وجود المبادرة من قبل الدولة لإنشاء مدن جديدة في جميع المحافظات, فكانت مشكلة البحث بوجود تحدي تحديد الموقع الملائم للمدينة الجديدة في محافظة بابل وفق الطرق التقليدية وعدم مراعاة التربة مصدر للمشاكل المستقبلية لتلك المدن .
والهدف اتخاذ القرار التخطيطي الملائم للتوقيع المكاني للمدن الجديدة وفق الاساليب التخطيطية والمعايير المحلية الملائمة بما يضمن كفاءتها وسهولة تنفيذها وضمان محاور مستقبلية للتوسع على المدى البعيد و والاهتمام بمعيار التربة عند اختيار الموقع , وفرضية البحث هي الموازنة بين الاهمية للتربة والمعايير التخطيطية الجغرافية والبيئية والعناصر المهمة التي ينبغي مراعاتها عند تحديد الموقع لمدينة جديدة باعتبارها جزء من نظام حضري سليم باستخدام التقنيات والبرمجيات الحديثة . كما ينبغي التعرف على مفهوم المدينة الجديدة التي هي جزء من سياسة الانتشار الحضري ونظريات التخطيط الحضري والاقليمي المنظمة لهذه السياسة و انواع التربة الداعمة للهياكل العمرانية والبيئة الحضرية الملائمة لتلك المدن من اهم الاستنتاجات التي توصل اليها البحث عدم النظر الى المدن الجديدة على انها توسع عمراني للمدن الكبيرة والابتعاد بمسافة تخطيطية ملائمة عن المدينة الام ,واختيار التربة الملائمة لتلك المدن بشكل متوازن مع المعايير الاخرى باعتبارها داعماً اساسيا لجميع استعمالات الارض المختلفة, وكان من اهم التوصيات اعتبار المدينة الجديدة تنمية شاملة ريفية وحضرية, و الاهتمام بالتربة كمعيار مهم لأنه سيتطلب اجراء معالجة لكل متر مربع من المساحة المختارة , اي لكل وحدة سكنية وكل طريق ومختلف الاستعمالات الاخرى مما يسبب زيادة في تكلفة انشاء تلك المدن.
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.