الحقيقة والخيال في رواية نبض لأدهم شرقاوي
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يروم البحث إلى دراسة تفاوت الحقيقة والخيال في المتن السردي لأدهم شرقاوي، فلم يتبع عالم واحد وإنما تنوعت مضامينه السردية بين العالم الواقعي والعالم الخيالي، فشرقاوي لا يعمل على إخراج أفكاره بصورةٍ سطحيّةٍ؛ وإنما يعمل على مزج تلك الصور بأفكاره وأبعاده الخياليّة؛ لأجل بيان صور نابضة بالحياةِ وذلك من خلال توظيف الصورة المستندة إلى العناصر البلاغيّة، يحاول فيه الجمع ما بين الوعي واللاوعي لإخراج نصّ متماسك مختلف يحمل دلالات يراد تحقيقها من قبل الكاتب ويبث منها جماليات معينة وأن الخيال أداة يستعملها المبدع ويبثها فِي نصِّه الأدبيّ؛ لجذب المتلقي ولجعل نصّه أكثر تأثيرًا لأجل إخراج النصّ من الرتابة والنمطية والتعبير المباشر الذي يلج إليه الكاتب فِي نصوصه لأجل إيصال فكرة ما. وشرقاوي زاوج ما بين العالمين الواقعي والخيالي لنسج نصه السردي، وسنبين ذلك في الصفحات القابلة.
تفاصيل المقالة
![Creative Commons License](http://i.creativecommons.org/l/by-sa/4.0/88x31.png)
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.