مهارات التدريس الصفي لدى الطلبة المطبقين بكلية التربية للعلوم الانسانية

يشرح العديد من التربويين في مناطق مختلفة من الدول العربية الخلل الكامن وراء عملية التدريس قائلين إن الافتقار وغياب البرامج العلمية والطرق الحديثة تؤثر بشكل مباشر على التدريس لذا فهم يدعون إلى تحديث الطرق التي تساعد الطلاب والمعلمين على تحسين مستواهم بشكل مناسب.

أهمية البحث.

وتؤكد الدراسة على إلقاء الضوء على أهمية دور المعلم في عملية التدريس. يمهد الطريق لمراعاة الواجبات الأساسية فيما يتعلق بتوظيف الجوانب النظرية في الإعداد الأكاديمي ؛ لوضعها موضع التنفيذ والاستفادة منها في الدروس المستقبلية.

هدف البحث.

تهدف الدراسة إلى التعرف على مستوى الطلاب في الأقسام التاريخية والجغرافية وكيفية استغلالهم لمهارات التدريس. ومهما وصل هذا المستوى إلى وسيطه التعليمي المقبول أم لا.

مكان البحث.

يأخذ البحث الحالي مكانه بين طلاب المرحلة الرابعة في كلية التربية والعلوم الإنسانية في الأنبار

مشكلة البحث :

لقد شخص الكثير من التربويين في مختلف ارجاء الوطن العربي قصوراً واضحاً في الاداء المهني للمدرسين ، وارجعوا سبب ذلك الى عدم كفاية البرامج والاساليب المعتمدة في الاعداد ، ودعوا الى ايجاد أساليب أكثر تطوراً تمّكن الطالب / المطبق من اداء المهارات التدريسية افضل ممَّا هو عليه .

أهمية البحث :

       توضح الدور الذي تلعبهُ التربية العملية في برامج إعداد المدرسين فضلاً عَنْ أنها تتيح المجال للطالب / المطبق في ممارسة المهام الاساسية لعملية التدريس من خلال توظيف الجوانب النظرية التي تلقاها خلال الاعداد الاكاديمي وترجمتها الى واقع تطبيقي يعينه في ممارسة دور مدرس المستقبل .

هدف البحث :

       يهدف البحث الى معرفة مستوى تّمكن الطلبة / المطبقين بقسمي التاريخ والجغرافية من مهارات التدريس الصفي ؟ وفيما أذا كان هذا المستوى يصل الى الوسط المقبول تربوياً أو لا .

مجتمع البحث :

     تمثل مجتمع البحث الحالي  بطلبة المرحلة الرابعة في كلية التربية للعلوم الإنسانية – جامعة الأنبار ، والبالغ عددهم (252) طالباً وطالبة واختار الباحث (100) .

الاستنتاجات :  في ضوء نتائج البحث ، توصل الباحث الى الاستنتاجات الاتية :

• ان اعتماد استمارة الملاحظة الموضوعية يعد وسيلة فعالة في تقويم اداء الطلبة / المطبقين للكفايات التدريسية اثناء مده تطبيقهم في المدارس .


• ان تقدير اداء الطلبة / المطبقين للكفايات التدريسية كان دون الوسط المقبول تربوياً ( 75%) باستثناء ست فقرات فقط كان تقدير ادائهم عاليا فوق المتوسط المقبول تربوياً .


• القصور الواضح في برامج الاعداد في كلية التربية للعلوم الانسانية كونه لا يواكب التطورات الحديثة في مجال المشاهدة والتطبيق وطرائق التدريس .

ثانياً : التوصيات : في ضوء النتائج و الاستنتاجات التي توصل اليها الباحث ، اوصى بما يأتي :-

• ان نضع كلية التربية دليلاً يوضح جميع ما يتعلق بالمشاهدة والتطبيق تحدد منه مسؤولية كل من ادارة الكلية وادارة المدرسة والمشرفين على الطلبة / المطبقين .


• عدم الاستعانة بمشرفين غير متخصصين في التربية .


• استفادة المشرفين الاختصاصيين في مديريات التربية من استمارة الملاحظة الموضوعية للبحث الحالي في تقويم اداء المدرسين للكفايات التدريسية وتدريبهم على كيفيه استعمالها .

ثالثاً : المقترحات : استكمالا لهذه الدراسة يقترح الباحث ما يأتي :-

• اجراء دراسة مماثلة للدراسة الحالية على الطلبة / المطبقين لأقسام الكلية الاخرى لمقارنة نتائج هذه الدراسة بنتائجها حتى تكون الاستنتاجات والتوصيات عن برامج الاعداد اكثر موضوعية ودقة .


• اجراء دراسة مماثلة للدراسة الحالية للتعرف على مستوى استعمال الكفايات التدريسية الاخرى غير التي بحثت في هذا البحث .

اجراء دراسة تجريبية للتعرف على اثر استعمال استراتيجيات حديثة في تدريب الطلبة / المطبقين على الكفايات التدريسية مثل استراتيجيات التعليم المصفر .