الأثر الاجتماعي للكنائس والاديرة في دمشق في العصر الأموي (41-132هـ/661-749م)
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
مستخلص البحث:
تعد دمشق قصبة بلاد الشام , وعاصمة الخلافة الأموية , إذ تمتعت بمكانة هامة منذ أقدم العصور , هذا بالتالي جعلها محط انظار العالم الإسلامي , فضمت اجناساً مختلفة من المسلمين والنصارى واليهود وغيرهم , وكان للجميع حرية ممارسة شعائرهم الدينية , بعد إن وضعت عهوداً للصلح بينهم وبين المسلمين بعد الفتح الإسلامي تضمنت عدة بنود منها اقرارهم على منازلهم وكنائسهم , وتمتعهم بالحماية في ظل الحكم الإسلامي مقابل دفع ضريبة الجزية عن رؤوسهم والخراج عن اراضيهم , وبالتالي كانت الكنائس والاديرة موضع اهتمام الخلفاء الأمويين , حتى انهم اتخذوها موضع راحتهم , وعدت كذلك بمثابة نزلٌ للمسافرين وعابري السبيل , وموقع هذ الاديرة أما بين قمم الجبال أو المدن والارياف والبراري , وفي كل دير كانت هناك كنيسة يصلي فيها الديرانيون , تحوي صوامع تستوعب فيها الرهبان , وفيه مجموعة من المرافق , منها المخازن وبيوت الطعام وخزائن الكتب .
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.